تعرضت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لحرج جديد عندما أدلت وزيرة الدفاع تومومي إينادا بتصريحات ذات حساسية سياسية قبل أيام فقط من انتخابات محلية مهمة. وتشهد حكومة آبي تراجعا في شعبيتها بسبب اتهامات بالمحاباة.
وخلال كلمة ألقتها في تجمع لمرشحي الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في انتخابات برلمان طوكيو يوم الأحد طلبت إينادا دعم الناخبين قائلة إن الطلب يأتي من “وزارة الدفاع وقوات الدفاع الذاتي ووزيرة الدفاع والحزب الديمقراطي الحر”.
وبموجب القانون فإن قوات الدفاع الذاتي “جيش اليابان” يجب أن تتسم بالحياد السياسي. وتراجعت إينادا عن تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي عقد دون ترتيب قائلة إنه ربما “أسيء فهمها”.
وستجرى في الثاني من تموز الانتخابات المحلية للعاصمة طوكيو وهي تمثل استفتاء على شعبية حاكم العاصمة يوريكو كويكي بعد عام من توليه المنصب بيد أنها تعد أيضا فرصة للناخبين في العاصمة للتعبير عن وجهات نظرهم تجاه حكومة آبي.