الديمقراطي يحيي الذكرى التاسعة ﻹستشهاد صالح العريضي
أحيت دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني الذكرى التاسعة ﻹستشهاد الشيخ صالح فرحان العريضي في مسقط رأسه بيصور. بحضور رئيس الحزب وزير المهجرين الامير طلال أرسلان ممثلاً بنائب الرئيس نسيب الجوهري، النائب غازي العريضي، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي على رأس وفد من الحزب، الشيخ عباس حسن العاملي ممثلاً عن حركة أمل، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور ياسر ملاعب ووكيل داخلية الغرب في الحزب الرفيق بلال جابر على رأس وفد. عضو المجلس السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وهيب وهبه ووفد من الحزب، عضو اللجنة المركزية في التنظيم الشعبي الناصري ابراهيم ياسين، عضو اللجنة المركزية في حركة النضال اللبناني سليم ثابت، عضو المجلس السياسي في الحزب العربي الديمقراطي الرفيق مهدي مصطفى، رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية رائد الصايغ، وفد ممثلاً الحزب الشيوعي اللبناني، وفد من لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، حشد من مشايخ بيصور والمنطقة، إمام مسجد كيفون الشيخ حسين الحركة، رئيس بلدية بيصور نديم ملاعب، رؤساء بلديات ومخاتير، أعضاء المجلس السياسي في الديمقراطي اللبناني: لواء جابر، خالد عبد السلام، ليليان حمزة، وليد العياش ومحمد المهتار، مدير مكتب رئيس الحزب اكرم مشرفية، مدير الخدمات ربيع التيماني، رئيس مكتب المحامين وائل العريضي، المفتش العام في الحزب محمد دياب، رؤساء دوائر: الغرب نديم يحيى وأعضاء هيئة الدائرة، الشويفات منير الريشاني، الجرد رائد الصايغ، المتن باسم زيدان، و عاليه ناجي شميط وأعضاء هيئات الدوائر والوحدات الحزبية.
وبعد كلمة تعريف لرئيس دائرة الغرب نديم يحيى، حيا العريضي روح الشهيد صالح والشيخ ابو صالح ومواقفهما، ودعا في كلمته الى الوحدة الحقيقية.
القماطي
من جهته قال القماطي: “هنا في بيصور كانت تلك القامة الوطنية المقاومة وأعني بها الشيخ صالح، كانت تسعى لحماية الوطن ولتحقيق الانتصار على العدو الاسرائيلي. روح الشهيد صالح لا تزال حية تطلق هتافاتها للمقاومة ولوحدة الجبل ولبيصور الشهداء، بيصور الوطنية، صخرة المقاومة، استهدفوا الأخ صالح لأنه مخلصاً وطنياً ومقاوماً.
نفتخر بكم ونعتز بوحدتنا في مقاومة كل المؤامرات على البلد وخاصة الانتصار الذي كان يسعى اليه الشيخ صالح والذي تحقق بفضل جهوده وجهودنا جميعاً وكلنا معنيون ومشاركون في هذا الانتصار”.
الجوهري
ثمّ ألقى كلمة أرسلان ممثله الجوهري أشار من خلالها على اﻹنتصارات التي عودتنا عليها المقاومة واﻹنتصار اﻷخير الذي حققته والذي يضاهي قليلاً اﻹنتصارات السابقة. ذاكراً أن في لبنان ما زلنا كما كنا كل ما تحقق إنتصاراً يلجأ المنزعجون من هذا اﻹنتصار الى التشكيك والتخوين وتفريغ اﻹنتصار من مضمونه، حيث ستبقى تلك اﻷشخاص كما هي ونحن سنبقى كما نحن نحمي ظهر المقاومة والعمق اﻷمين لها، حاملين اللواء الذي استشهد ﻷجله الشيخ صالح العريضي بقيادة اﻷمير طلال إرسلان، على أمل أن نقدر الشهادة والتضحيات والمقاومة والجيش وكل من يدافع عن هذا البلد وإعطائهم حقهم بدل التشكيك والتنظير.
كما تابع الجوهري بالقول: “نطمئن روح الشيخ صالح على سوريا التي ستعود كما كانت وكما أحب. لافتاً الى اﻹنتصارات التي حققها الجيش السوري والمقاومة والجيش اللبناني لحماية المنطقة ولبنان وإلى إلزامية التنسيق بين لبنان وسوريا أمنياً وغير أمنيا”.
وفي الختام كانت كلمة شكر لنجل الشهيد بلال العريضي وتم قراءة الفاتحة ووضع اﻷكاليل على ضريح الشهيد.