اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان،: “أن مطالباتنا المتكررة بتحصين وتثبيت حقوق الدروز في معادلة النظام في البلد هي نتيجة قناعتنا بأن هذا البلد يُنهش طائفياً ومذهبياً من كل حدبٍ وصوب من دون خجل، إذ ثمّة شعارات رنّانة في الشكل فارغة في المضمون”.
كلام أرسلان جاء خلال استقباله وفوداً رسمية ومناطقية، بدارته في عاليه، راجعته في قضايا إنمائية وخدماتية، تقدّمها مشايخ من مختلف المناطق، قادة أمنية، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الحزبيين والمناصرين، حيث قال: “أسأل كل المسؤولين في البلد الذين ينادون ويسترسلون بالخطابات والبيانات والتصريحات ضدّ الطائفية والمذهبية مصرّين كل الإصرار على أن يأتي الْيَوْم الذي ينفض لبنان عنه هذا الثوب، إذا كانت هذه النوايا جديّة، لماذا لا يحق للطوائف والمذاهب التي تمثل أقليّة في العدد نسبة للآخرين أن يطالبوا بحفظ حقّهم أسوة بغيرهم ؟؟”.
وختم أرسلان بالتمنّي، قائلاً: “عسى أن لا نكون قد وصلنا إلى السنوات التي نبّه منها الحديث الشريف القائل: سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ “، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟؟ قَالَ : “الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ”.
من جهة ثانية، قام أرسلان على رأس وفد بزيارة تفقّدية إلى الشيخ أبو أكرم توفيق منيف شميط في دارته – عاليه، حيث كان في استقباله إلى جانب حشد غفير من مشايخ وأبناء المدينة والعائلة.