حذرت ايران اليوم من ان الاستفتاء حول الاستقلال في اقليم كردستان العراق سيؤدي الى “فوضى سياسية” في المنطقة، فيما اعلن الحرس الثوري الايراني انه سيرسل تجهيزات صواريخ الى الحدود.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي ان “نتيجة هذه الخطوة هي فوضى سياسية في المنطقة”.
وأضاف: “من الاسف ان يكون (رئيس اقليم كردستان مسعود) بارزاني على ارتباط مع الصهاينة منذ مدة وانه لم يكتسب الدروس من فلسطين، وان هذا الاستفتاء بداية لانهياره السياسي لان الشعب الكردي العظيم لن يرضخ لهذا العار”.
وشهد الاستفتاء الذي نظم أمس في اقليم كردستان العراق نسبة مشاركة كثيفة ويتوقع ان تكون النتيجة “نعم” للاستقلال.
واشار التلفزيون الرسمي اليوم الى ان الاكراد في المنطقة الحدودية في شمال غرب ايران نظموا تظاهرات سلمية دعما للاستفتاء.
واعتبر ولايتي ايضا ان الاميركيين والبريطانيين “يقفون وراء استفتاء كردستان العراق” رغم اعلان واشنطن ولندن معارضتهما للاستفتاء.
في هذا الوقت، اعلن نائب قائد الحرس الثوري علي رضا الهي انه تم “ارسال تجهيزات صواريخ جديدة الى المنطقة الغربية لدعم الدفاعات الجوية والجهوزية تحسبا لاي انتهاك”.
في المقابل، اعتبر النائب الايراني علي مطهري في حديث الى الصحافيين أوردته وكالة “ايسنا” ان “عملية الاستفتاء لا تعني استقلال اقليم كردستان العراق”، مضيفا على هامش جلسة لمجلس الشورى ان “الاستقلال التام رهن بالمضي في مراحل طويلة تستغرق عامين الى 3 أعوام”. واشار الى “ضرورة اطلاع الشعب الكردي على الظروف الراهنة” و”توضيح أن ما جرى ليس في مصلحته”.