التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، بدارته في عالية، وبحضور نجله الأمير مجيد، وفوداً رسمية ومناطقية راجعته في قضايا إنمائية وخدماتية وشكرته على مساعيه ومساهمته في إنماء قراهم وبلداتهم، حيث تقدمها مشايخ من مختلف المناطق ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الحزبيين والمناصرين.
وجاء أبرز الوفود: محافظ لبنان الجنوبي وجبل لبنان منصور ضو، عضو مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار المهندس مالك العياص، رئيس بلدية مدينة الشويفات زياد حيدر و أعضاء من المجلس البلدي، وفد من بلدة عرمون يتقدمه رئيس البلدية فضيل الجوهري وحشد من مشايخ البلدة ومخاتيرها وأبنائها، رئيس بلدية بيصور نديم ملاعب، رئيس بلدية شارون ملحم البنا متقدماً وفداً من مشايخ وأبناء البلدة، رئيس بلدية عينبال – الشوف رائد عبد الباقي، وفد من بلدة أغميد يتقدمه رئيس البلدية الشيخ مهنا الصيفي شكر لأرسلان دعمه الدائم للبلدة وملاحقته لكافة مطالبها، رئيس بلدية الخريبة – المتن سامر القاقون، وفد من عائلة جابر شهيب في عاليه شكره على مساهمته في تعيين شبان من العائلة في وظائف رسميّة، مدير جامعة MUBS – عاليه سامر ضو ووفد من المركز العربي في الشرق الاوسط مبعوثاً من الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني يتقدمه رئيس المركز السفير بهاء الزغير ابو الحسن دعاه للمشاركة في زيارة مخيم الرشيدية و مخيم شاتيلا للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين فيه.
كما رعى أرسلان مصالحة بين عشائر العرب في خلدة و سرايا المقاومة إثر الإشكال الذي كان قد حصل في المنطقة بين شبان من الطرفين، بحضور الشيخ أبو ناجي ملحم الضاهر والشيخ أبو مشهور محمد موسى غصن، بالإضافة إلى مختار مدينة الشويفات يونس الضاهر ومسؤولين من السرايا.
كذلك التقى أرسلان وفد تجمع الجمعيات النسائية في الجبل بحضور الاميرة زينة طلال أرسلان، وتحدثت بالمناسبة كل من رئيسة التجمّع رئيسة جمعية “بيت الطالبة” فريدة الريس ورئيسة اللجنة الإجتماعية في المجلس المذهبي الدرزي المحامية غادة جنبلاط ورئيسة الجمعية الخيرية للتوعية الإجتماعية مي وهّاب بو حمدان، حيث توجهن بالشكر للأمير طلال أرسلان لدعمه مطالب الجمعيات النسائية وفي مقدمها مطلب تعديل قانون الاحوال الشخصية لطائفة الموحدين الدروز، حيث لهذه التعديلات أهمية كبرى في تحصين المرأة الدرزية وإنصافها وحماية أولادها في كنفها، كذلك تقدمن بالشكر من الأميرة زينة أرسلان على متابعتها لكافة الخطوات التي أوصلت إلى تحقيق هذا الإنجاز وبذلها الوقت والجهد لدعم تحقيق هذا المطلب.
وكان قد التقى أرسلان في دارته في خلدة، وفداً من دولة السويد ضمّ ممثلين عن غالبية الأحزاب السياسية السويدية ومن المختصّين في مجال اندماج اللاجئين في المجتمع السويدي، حيث عرض معه أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان و الخطوات التي سيقوم بها لبنان لإعادتهم إلى سوريا، كما بحث معه آخر المستجدات المحليّة ومدى تأثيرها على اللاجئين.