ما يجب ان تعرفه عن الهزات الارضية في لبنان

لا تعليق
متفرقات
4
0

يعد لبنان من البلدان التي تعرف نشاطاً زلزالياً بسبب وجود فوالق ضمن اراضيه ابرزها فالق الشرق او اليمونة. والفالق هو كسر في قشور الصخور الارضية مصحوبة بحركة انزلاق للكتل المتاخمة من طبقات الصخور. وفي الآتي، نعرض لأهم الحقائق الموثقة حول النشاط الزلزالي في لبنان، والمنقولة عن رئيس مركز البحوث العلمية معين حمزة:

– شهد لبنان أعنف الهزات في السنوات الخمسين الماضية عام 1956، وكانت قوتها 6 درجات وحصلت على فالق روم المتفرع من فالق اليمونة، واحدثت اضرارا كبيرة في منطقة اقليم التفاح واقليم الخروب وفي البقاع، لكن الخسائر البشرية والاضرار كانت محصورة بالبيوت المبنية من التراب. وفي عام 1997 ضربت هزة بقوة 5.8 على مقياس ريختر اقتصرت أضرارها على الماديات.

– أظهرت الدراسات التي اجريت من العام 2006 الى العام 2011، وجود نشاط زلزالي في منطقتين في لبنان.

– المنطقة الاولى تمتد على السفح الغربي لجبل عامل في الجنوب والموازية لمجرى نهر الليطاني ومجرى نهر القاسمية ومصبه،وهي عرفت منذ شباط 2008 نشاطا زلزاليا وصل الى ما يعادل الف هزة في منطقة واحدة بين مثلث شحور – صريفا – قعقعية الجسر. وطول الفالق في هذه المنطقة لا يزيد عن 17 كلم.

– المنطقة الثانية تمتد على السفح الغربي لجبل لبنان والمنطلقة من ضهر البيدر مرورا بحمانا – بحمدون وتشمل بعض مناطق المتن الاعلى والهضاب العليا لكسروان.

– عرفت المنطقة الاولى منذ شباط 2008 نشاطا زلزاليا وصل الى ما يعادل الف هزة في منطقة واحدة بين مثلث شحور – صريفا – قعقعية الجسر، ابرزها: الهزة في 15 شباط 2008 والتي بلغت قوتها 5.2درجات وشعر بها سكان كل لبنان.

– يسجل المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحوث العلمية شهريا ما بين 45 و 60 هزة قوة 99 في المئة منها اقل من 3 درجات على مقياس ريختر ولا يشعر بها الناس.

– اعلن المركز الوطني للبحوث العلمية عن زيادة عدد مراكز رصد الزلازل منذ العام 2000 من مركز وحيد في بحنس الى 21 مركزا اوتوماتيكيا منتشرة في مختلف المناطق.

– لا تزال اعداد كبيرة من اللبنانيين تقيم في مباني لم ترمم منذ الستينات، او اخرى حديثة البناء لكنها لا تراعي الشروط التي وضعتها نقابة المهندسين ومواصفات البناء المقاوم للهزات من 6 الى 7 درجات.