بركات أشاد بحكمة رئيس الجمهورية وقدرته على استعادة الرئيس الحريري ونوّه بدور الوزير باسيل في الجامعة العربية..اللبنانيون باتوا أكثر إدراكًا لما يُحاك لهم ومتمسكون بوحدتهم الوطنية

أشار الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات في مداخلة على قناة الميادين ضمن برنامج “ندوة خاصة”، إلى أننا ندفع ضريبة انتصارنا على المشروع الأميركي-الإسرائيلي في المنطقة، وإلى أن جامعة الدول العربية  تحوّلت إلى منصة للدفاع عن إسرائيل وإدانة الشرفاء الذين يحملون قضايا الأمة مستشهداً بتعليق رئيس مجلس النواب نبيه بري: “شكرًا وعذرًا أننا في لبنان قاتلنا إسرائيل”.

وأضاف بركات “اننا في الداخل اللبناني ندعو إلى مزيد من التماسك والوحدة الوطنية والفهم الحقيقي للأهداف الإسرائيلية الإعرابية التي تهدف إلى ضرب الإستقرار وإحداث الفتنة في لبنان .”

ولفت إلى أن اللبنانيون باتوا أكثر إدراكًا لما يُحاك لهم ومتمسكون بوحدتهم الوطنية واستطاعوا إدارة الأزمة بعد احتجاز الرئيس سعد الحريري في السعودية وتقديم استقالته من هناك، من خلال دور فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وقدرته على المواجهة والعمل بطريقة محترفة على فك احتجاز رئيس الحكومة وعودته إلى لبنان .

ونوّه بركات بدور وزير الخارجية جبران باسيل للحؤول دون إخراج لبنان من الجامعة العربية من خلال التواصل مع معظم وزراء الخارجية العرب إزاء التحريض على لبنان وإدانته.

وقال :” لبنان أستطاع ان يتجاوز العديد من الأزمات وقادر اليوم على تجاوز أي  أزمة يمر بها بفضل حكمة ووعي وقدرة اللبنانيين وإدراكهم لما يُحاك للبلد سواء عاد الرئيس الحريري أم لم يعد عن استقالته، وأضاف :” أرادت المملكة العربية السعودية إذلال لبنان واختطافه وتوليد أزمة داخلية من أجل المقايضة على اليمن ، هم خسروا في كل العالم العربي وسيخسرون في اليمن.”

وأشار إلى ان الموقف الرسمي اللبناني والشعبي في مواجهة ما يسمى البيان الوزاري العربي اعرب عنه فخامة الرئيس عماد عون بحكمة وفي إدارته للأزمة التي افتعلتها السعودية مع لبنان من خلال احتجاز الرئيس الحريري وفي محاولة إخراج لبنان من جامعة الدول العربية وتحويله إلى ساحة صراع اقليمية، وأضاف :”إن الدعم الأوروبي غير المسبوق والمظلّة الدولية للدفاع عن لبنان قائمة للحؤول دون تحويل لبنان إلى ساحة صراع وذلك حفاظًا على المصالح الأوروبية.”

وختم بركات ” لبنان عصي على الفتنة المذهبية وجميع أنواع الفتن لأن لدينا دولة قوية ورئيس جمهورية قوي ومقاومة قوية ووعي وطني”.