استقبل لاعبو المنتخب البرازيلي لكرة القدم بحزن كبير خبر نهاية المونديال بالنسبة الى نجمهم نيمار بسب بالاصابة، بيد أنهم أجمعوا على القتال من أجله حتى احراز اللقب.
وتعرض نيمار الى ضربة بركبة المدافع الكولومبي خوان تسونيغا في الدقائق الاخيرة من مباراة المنتخبين في الدور ربع النهائي امس، واصيب نجم برشلونة الاسباني الى كسر في احدى فقرات الظهر سيحرمه من مواصلة المشوار في العرس العالمي.
وقال لاعب وسط تشلسي الانكليزي اوسكار: “نحن سعداء جدا بالفوز والعرض الذي قدمناه لأنه كان الافضل لنا حتى الان في المونديال، ولكننا نشعر بحزن شديد جدا بخروج نيمار لاننا سنفتقد الى شخص رائع مثله”، مضيفاً “انها خسارة بالنسبة الينا اذ اننا سنفتقد أيضا الى خدمات القائد ثياغو سيلفا في دور الاربعة امام المانيا الثلثاء المقبل بسبب الايقاف”. وتابع اوسكار: “ولكن الالمان يعرفون جيدا بان السيليساو يلعب جيدا من الناحية الجماعية. انهم يعرفون بأنها خسارة بالنسبة الينا ولكن يتعين عليهم احترامنا”.
من جهته، قال مدافع روما الايطالي مايكون: “إنها لحظة صعبة. انه لاعب مهم جدا بالنسبة الينا، سيكون الأمر مؤلما. ولكننا سنقاتل من أجله. الان يتعين علينا دراسة أسلوب لعب الالمان، لا يجب أن تتوقف مسيرتنا”.
اما لاعب الوسط فرناندينيو فصرح: “إنها خسارة كبيرة”، مضيفا “لكن يجب علينا ان نواصل حشد معنوياتنا وان نكون أكثر قوة لاحراز اللقب وإهدائه إلى نيمار”.
ولم تختلف ردة فعل المهاجم هولك حيث قال: “إنه خبر محزن. نيمار حافظ على سلامته كثيرا حتى يكون جاهزا لخوض المونديال. يجب أن نتخطى هذه اللحظة الصعبة. ستكون حافزا اضافيا بالنسبة الينا للذهاب بعيدا، وإذا أراد الله، سنتوج أبطالا”.