أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / أرسلان بعد لقائه الرئيس عون: كلمة النأي بالنفس مطّاطة والمهم أن ينأى الآخرون بنفسهم عنّا

أرسلان بعد لقائه الرئيس عون: كلمة النأي بالنفس مطّاطة والمهم أن ينأى الآخرون بنفسهم عنّا

باشر رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا لقاءاته التشاورية مع الكتل السياسية الممثلة في الحكومة وعدد من الاحزاب اللبنانية، وذلك للوقوف على آرائها في عدد من المواضيع التي طرحها رئيس الحكومة سعد الحريري لدى اعلانه التريث في استقالته. حيث استقبل وزير المهجرين الامير طلال ارسلان عن الحزب الديمقراطي اللبناني الذي صرح بعد اللقاء: “نحن نقدّر عالياً ونثمّن دور فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بكل المقاربات التي أجراها خلال الايام العشرين الماضية لاحتضان الحالة الوطنية الجامعة والتي كان له فعلاً الدور الكبير بإرسائها بحنكته وتوجهه وصلابته في الوقت ذاته، وفي تحصين الموقف اللبناني العام. ونشكر فخامة الرئيس على المبادرات المتتالية وهذه هي المرة الثالثة التي يدعو فيها الفرقاء للتشاور في هذه المسائل لمحاولة إيجاد حلول جدية لضمان وحدة اللبنانيين والاستقرار في حياتنا السياسية إن كان على مستوى المؤسسات الدستورية أو الاقتصادية والمالية وغيرها.”

وعن موقفه من موضوع النأي بالنفس، أجاب: “موقفنا واضح وصريح في هذه المسألة. ان كلمة النأي بالنفس عامة ومطاطة وفخامة الرئيس يحاول أن يوحّد الاراء حولها . اننا في هذه المسألة منفتحون على الحوار ومتجاوبون مع أي مسألة ضمن المنطق والمعقول، إنما على المستوى السياسي، فاني لا أفهم ما معنى النأي بالنفس في مواجهة الإرهاب نريد جوابا على ذلك، أو النأي بالنفس بالنسبة الى الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان فهل هذا ينطبق عليها مبدأ النأي بالنفس؟ هل ان الإرهاب ومحاربته ينطبق عليهما كلمة النأي بالنفس؟ والنقطة الأساسية في هذه المسألة مثل مسألة الحياد عندما نتكلم عن الحياد. ليس المهم أن نقرر نحن فقط أن ننأى بأنفسنا أو نقرر الحياد، فالمهم، ايضا، أن ينأى الآخرون بأنفسهم عنّا. المسألة ليست من طرف واحد بل متكاملة. من هذا المنطلق نحن في هذه الساعة نؤيد موقف فخامة الرئيس ومنفتحون على الحوار مع كل القوى، وندعم توجهات فخامة الرئيس للمّ شمل اللبنانيين، ولكننا نريد اجوبة واضحة حول مفهوم كلمة النأي النفس عند الجميع وعلى ضوء هذا الأمر كل شخص يدلي بموقفه”.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*