توجّه الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات من خلال شاشة قناة القدس الفضائية بتحية كبيرة إلى “أهلنا في فلسطين الذين يخوضون أروع وأنبل إنتفاضة عرفها التاريخ، والذين يحمون الإسلام والمسيحية من الدنس الذي يعنيه دونالد ترامب” وأضاف ” لن تستطيع أي قوة في العالم من تهويد القدس”.
وأشار بركات إلى أن الرفض الأوروبي لقرار ترامب شكّل صفعة له، فالقدس وما تمثّله من أبعاد دينية لا يمكن تسليمها للصهاينة فهي المدينة الوحيدة التي تجتمع بها أديان العالم فهذه القضية عالمية وتتعلّق بالوجود المسيحي والإسلامي في العالم وهي عاصمة أبدية لفلسطين وأضاف :” نحن كعرب معنيين بشكل مباشر بمواجهة قرار ترامب ويجب أن نكون تصعيديين أكثر بكثير من موقف الإتحاد الأوروبي الذي كان موقفًا مهمًا في مواجهة ترامب”.
ودعا بركات إلى عقد مؤتمر عالمي إسلامي مسيحي برعاية الفاتيكان لمواجهة هذا القرار الجائر بحق القدس وبحق المسلمين والمسيحيين، وقضية القدس من خلال قرار ترامب يمكن أن تؤدي إلى حرب عالمية إذا لم يتراجع الرئيس الأميركي عن قراره، وعلى المؤتمر الإسلامي الذي سيُعقد في أسطمبول أن يأخذ موقفًا تصعيديًا ضد قرار ترامب وأن يدعو إلى عقد مؤتمر عالمي برعاية الفاتيكان من اجل مواجهة هذا القرار ومن أجل خلق آليات تنسيق على المستوى العربي والإسلامي والأوروبي والعالمي لإسقاط هذا القرار المشين بحق المسلمين والمسيحيين “.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية معنية بالقيام بحراك على مستوى العالم ، كما المطلوب القيام بحملة إعلامية واسعة لتوضيح مسألة تهويد القدس للرأي العام الأميركي والعالمي ، فكنيسة القيامة تعني كل مسيحي في العالم وتهويد القدس يعني إزالة المعالم المسيحية والإسلامية في الدولة الوحيدة التي تجمعهما.