أشار الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات في مقابلة على شاشة المنار ضمن برنامج مع الحدث إلى أن مواجهة الطبقة السياسية المتحكّمة برقاب الناس لا تتم إلا من خلال الوعي الوطني ولفت إلى أن الانتخابات النيابية المقبلة قد تحمل مؤشرات إذا لم تحمل متغييرات .
وأكّد حصر الأزمة فيما يتعلّق بالمرسوم بطريقة لن تؤثّر على الحكومة في ظل المعالجات والوساطات التي تُبذل وحرص القيادات في البلد والمكونات التي تشكّل الحكومة على حل هذا الموضوع حتى لو كانت المساعي صامتة.
وفيما خص موضوع الكهرباء وغيره من الملفات الحياتية للمواطن اللبناني اشار بركات ان الحل يتطلّب الجرأة والشفافية في إدارات الدولة ككل لمواجهة المافيات والحيتان التي تحول دون الذهاب إلى بناء دولة حقيقية تضع حدًا لسياسة القهر المتعمّدة في حق المواطن اللبناني والتي تهدف إلى تدجين الناس .
وكرّر دعوته لللبنانيين إلى ضرورة تحمّل المسؤولية الوطنية والتحلي بالوعي الوطني للوقوف في وجه هؤلاء المسؤولين القابعين في إدارات الدولة ولا يقومون بدورهم كما يجب، واضاف :” لا رقابة ولا متابعة ولا تخطيط في إدارات الدولة ككل إنطلاقاً من المحافظ إلى القائمقام إلى الدوائر الإقليمية والقوى الأمنية والبلديات .”
وأشار بركات إلى أن قرار ترامب أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وسلّط الضوء على الأنظمة العربية التي تشكّل أداة طيّعة في يد أميركا وإسرائيل والتي عجزت أن تفعل شيئًا إزاء القضية الفلسطينية وأن تقف في وجه حركات المقاومة التي استطاعت أن تنتصر على إسرائيل وعلى الحلف الأميركي الإسرائيلي الإعرابي في صراع الوجود مع اسرائيل.