فجّر انتحاري لبناني الجنسية يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه وسط بغداد في مقهى شعبي موقعاً قتلى وجرحى وخراباً بالمكان، ما يفتح المجال إلى أن حدود مشاركة بعض المتشددين اللبنانيين بالأعمال الإرهابية قد تجاوزت الحدود من سوريا لتصل إلى العراق.
وحول منفذ العملية الانتحارية، نشرت صفحات إلكترونية “جهادية” خبراً عن تنفيذ المدعو “أبو حفص اللبناني” الذي اسمه الحقيقي مصطفى عبد الحي، لعملية انتحارية في منطقة “الوشاش” وسط بغداد، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.وأبو حفص هذا هو من شمال لبنان، من منطقة طرابلس التي تنشط فيها جماعات متشددة، ونفذ عمليته الإرهابية تحت جناح “الدولة الاسلامية” اليوم الأحد، ويأتي هذا العمل الانتحاري مترافقاً مع مبايعة لواء “أحرار السنة” في بعلبك لتنظيم “داعش” ولزعيمه أبو بكر البغدادي.
وفي مجريات العملية، فقد أفادت وسائل إعلام عراقية أنّ انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه في مقهى شعبي في منطقة الوشاش وسط العاصمة بغداد، ما أسفر عن سقوط تسعة أشخاص بين قتيل وجريح.