لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية يعقد اجتماعه في مقر الآمانة العامة للديمقراطي اللبناني

لا تعليق
محلية
3
0

توقّف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، خلال اجتماعه اليوم الخميس في مركز الحزب الديمقراطي اللبناني، عند آخر التطوّرات والمستجدات في لبنان والمنطقة، وأصدر في نهاية الاجتماع البيان التالي:
أولًا : إن الموازنة التي جرى إقرارها في مجلس الوزراء ومناقشتها في مجلس النواب، تكشف النهج الحكومي في مواصلة سياسة الاستدانة عبر مؤتمر باريس٤، وتكبيل لبنان بشروط الصندوق والبنك الدولي، واستطراداً الإرتهان للسياسات الغربية، ولهذا فإن محاولة تصوير إنجاز الموازنة بصورتها الحالية لتكون ملائمة مع مؤتمر باريس٤ والحصول على رضى المانحين، إنما تستهدف تلميع نهج الحريرية الاقتصادية التي أنهكت لبنان وأغرقته بالديون والعجز وأفقرت اللبنانيين ودمّرت القطاعات الإنتاجية وولّدت البطالة وأشاعت الفساد في مؤسسات الدولة.
إن الخروج من دوّامة الأزمة الخانقة التي يرزح تحت وطأتها لبنان بفعل هذا النهج الإقتصادي والمالي المدمّر يتطلّب إعادة نظر جذرية بالسياسات الإقتصادية والمالية ومحاربة الفساد المستشري ورد الاعتبار لدولة العدالة والرعاية الاجتماعية والاقتصاد المنتج.

ثانيًا: يدين اللقاء التدهور الخطير في الخطاب الإنتخابي من قبل المسؤولين في الحكومة لاسيما رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق في وقت يُفترض فيه أن يكونا قدوة في الإرتقاء بالخطاب الإنتخابي الديمقراطي الذي يرتكز إلى البرامج والمشاريع السياسية .
ثالثًا : يتوجّه اللقاء بالتّحيّة إلى رجال الجيش العربي السوري والحلفاء على الإنجاز الكبير والهام في الغوطة الشرقية، والذي أنهى الإبتزاز الإرهابي للعاصمة دمشق، وأسقط مخططات أميركا وحلفائها في الإبقاء على هذا الجرح النازف في خاصرة العاصمة.
ويرى اللقاء أن الحملة الغربية المسعورة على روسيا إنما تندرج في سياق محاولة الثأر من دورها الهام في دعم سورية ومحور المقاومة في تحرير الغوطة الشرقية، وتمكين الدولة السورية من استعادة سيادتها وسلطتها على كامل أراضيها .
وفي هذا السياق يدين اللقاء بشدّة العدوان التركي المستمر على الأراضي السورية، ويؤكّد وقوفه إلى جانب سورية لإنهاء الإحتلال الأميركي التركي لأجزاء من الأرض السورية.
رابعًا: مع دخول العدوان الأميركي السعودي الإماراتي السافر على اليمن وشعبه عامه الرابع، يدين اللقاء هذا العدوان الدموي والتدميري، والذي طاول كافة مقوّمات الحياة والبنى التحتيّة وأدّى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الألوف من الجرحى وملايين المشرّدين والمهجّرين.
كما يدين الصمت الدولي وتخاذل الامم المتحدة عن اتخاذ موقف يحمي شعب اليمن ويوقف العدوان عليه، ويضع حدًا نهائيًا لمعاناته.