نقلت صحيفة “المصري اليوم” عن تقرير بثّته إذاعة “صوت روسيا” إنّ أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي، اعتقل من قبل القوات الأميركية، في وقت سابق من عام 2004، وكان يمكث في سجن معسكر بوكا، ولكن تمّ الإفراج عنه في وقت لاحق من عام 2009، في ظلّ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما”.
ورأى التقرير بحسب وجهة نظر تبناها اثنان من الخبراء السياسيين، وهما المحلل السياسي السوري طالب إبراهيم، والمستشرق الروسي فيتشيسلاف ماتوزوف، أنّ البغدادي متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
كما أيّد المستشرق الروسي، فيتشيسلاف ماتوزوف، رأياً مماثلاً، حيث أكد أنّ كلّ الحقائق تشير إلى أنّ البغدادي مرتبط مع وكالة الاستخبارات المركزية، ومن الواضح أنّه خلال سنوات السجن تمّ إشراكه ضمن مخططات الوكالة الاستخباراتية بشكل أو بآخر، وفق تعبيره.