الأطفال ضحية الإرهاب الصهيوني والوضع مأساوي في غزة

لا تعليق
عربية
5
0

شنت قوات الإحتلال الغاصب أكثر من عدوان على قطاع غزة، ولطالما  كانت غاراتها تستهدف الأبرياء والأطفال الذين كانوا يسقطون بين شهداء وجرحى، وبدأت مشاهد العدوان مع قتل شاب فلسطيني بأفظع الأشكال إذ قام حاخام يهودي ومستوطنين بتعذيبه وإجباره على شرب البنزين ومن ثم أضرموا به النيران.

وقد أكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في مقابلة مع الميادين إن ردود المقاومة حتى الآن لا تزال محدودة وهي مجرد “قرصة أذن” مشيراً إلى أن الحركة لم تتلق أي اتصال من أي طرف في اليومين الماضيين في إطار ما يحكي عن مساع للتهدئة.

وقال إن “المقاومة توسع دائرة ردها في مواجهة العدوان وهي في حالة دفاع عن النفس”، مؤكداً وجود مخطط إسرائيلي مسبق للهجوم على القطاع.

وأمل أبو زهري أن يقدم الاحتلال على شن حملة برية على غزة لأنها “ستكون فرصة لخطف الجنود”، وقال إن ردود المقاومة على العدوان ما زالت حتى الآن محدودة وهي “مجرد “قرصة أذن” والعدو سيدفع الثمن”.

وحول ما يحكى عن مساع للتهدئة أكد أبو زهري عدم تلقي “حماس” أي إتصال من أي طرف في اليومين الماضيين و”ما يتردد ليس سوى مزاعم وأباطيل إسرائيلية”.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” للميادين إن اهداف العدوان “ضرب حماس والمصالحة الفلسطينية وإسقاط حكومة التوافق”، مؤكداً أن المصالحة ضرورة فلسطينية وقد “دفعنا كل ثمن من أجلها لكن الحكومة الحالية لم تتحمل مسؤوليتها”. ولفت أبو زهري إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستعقد لقاءاً اليوم.

وعن الوضع الإنساني في قطاع غزة قال أبو زهري إن “غزة مغلقة بالكامل والوضع فيها مأساوي”.