أحيت دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني ولجنة نصر المقاومة وجمعية شباب الذكرى الثالثة لاستشهاد عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار والشهيد فرحان شعلان، في احتفال أُقيم في بلدة بعورته- قضاء عاليه، بحضور ممثل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، عضو المجلس السياسي في الحزب لواء جابر، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عاهد بهار، ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالدات حسين، رئيس الهيئة التأسيسية للتيار الفلسطيني الحر- لنا الحق عبدالكريم زغموت، مسؤول حركة فلسطين حرة في لبنان محمد عويس، مسؤول منطقة جبل لبنان في حزب الله بلال داغر، رئيس حزب الوفاء اللبناني خالد عدنان، ممثل عن حركة أمل، ممثل عن التيار الوطني الحر، ممثل عن الحزب السوري القومي الإجتماعي، ممثل عن الحزب الشيوعي اللبناني، ممثل عن حزب التوحيد العربي، ممثل عن تيار المجتمع المدني المقاوم، ممثل عن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية أحمد نجم الدين، العميد المتقاعد توفيق أبو ابراهيم، رئيس جمعية إحياء تراث عبيه نديم حمزة، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والوحدات الحزبية بالإضافة إلى حشد من الحزبيين و المناصرين وأبناء المنطقة.
بعد النشيدين الوطني اللبناني و نشيد الحزب، رحّب مفوض الإعلام في دائرة الشويفات رامي عربيد بالحضور، و من ثم ألقى كلمة الحزب الديمقراطي اللبنانيعضو المجلس السياسي وليد العياش الذي توجه باسم الحزب بتحيّة انحناء إلى عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار و رفيقه الشهيد فرحان شعلان و شهداء الأمة العربية و الجبل و الوطن و إلى أبناء الجولان حيث قال: “أبناء الجولان الصامدون والمتمسكون بالهوية العربية السورية، رافعو راية النضال السياسي التي ترجمها الشهيدين سمير وفرحان إلى نضال عسكري، فترافقا على طريق الكفاح المسلح حتى الشهادة. الشهادة ثقافة عابرة للأديان لا بل عابرة للحدود والأوطان، لنبني وطنا علينا أن نكون عابرين المذاهب والطوائف، لننتصر على العدو علينا أن نكون عابرين للمذاهب والطوائف، لنحقق النصر الأكيد علينا أن نكون كسمير وفرحان عابرين للمذاهب والطوائف.
و تكلم العياش عن أساليب العدوالصهيوني في العدوان حيث لا يفرق بين طائفة وأخرى، بل يشنّ حربه على الجميع فقال:عندما يقصف العدو منطقة سكنية بأكملهافهو لا يفرق بين طائفة وأخرى، وعندما يستخدم إحدى أدواته كداعش أو غيرها في ارتكاب مجزرة بأهل الشيعة أو السنة أو الدروز أو المسيحيين، فهو لا يفرق بين طائفة و أخرى، و عندما يقوم العدو بحصار إقتصادي على شعب بأكمله فهو لا يفرق بين طائفة وأخرى.
و ناشد العياش الدولة اللبنانية للإهتمام بالمخيمات الفلسطينية فيالداخل اللبناني حيث الوضع المعيشي وصل إلى درجة إعدام اللاجئ الفلسطيني من دون أدنى مقومات للحياة.
و من ثم ألقى كلمة المجتمع المقاوم عضو جمعية شباب نسيم عدنان متحدثا عن صفات الشهيد سمير و مزاياه و إصراره على النضال و تمسكه بالمقاومة فقال:ها نحن نعاهدك اليوم أننا لن نستكين ولن نضعف أمام أي مهادنة مع العدو الإسرائيلي بل سنبقى يا سمير نلاحقهم حتى في السراب.
و تكلم عدنان عن المقاومة بأنها حق وواجب إنساني أخلاقي وطني وأنها ليست مختصرة بفئة أو لون.
و كانت كلمة أيضا للكاتب حسان الزين الذي تحدث عن كتابه “قصتي” الذي كتبه عن الشهيد سمير القنطار و عن مسيرة الشهيد النضالية.
و اختتم الحفل بمشهدية عن الشهيد أعدّتها جمعية شباب.