أرسلان يلتقي حركة الجهاد الإسلامي في خلدة
إلتقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان وفدًا من قيادة حركة الجهاد الإسلامي على رأسه مسؤول الحركة في لبنان إحسان عطايا بحضور عضو المجلس السياسي ومسؤولة الملف الفلسطيني في الحزب ليليان حمزة وجرى عرض لآخر التّطورات على صعيد القضيّة الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني في المخيمات اللبنانية.
عطايا
بعد اللقاء صرّح عطايا قائلاً: “تشرفنا بزيارة البيت الأرسلاني العتيد الذي يحمل بذور المقاومة منذ زمن طويل بوجه الإحتلال والعمل على إستقلال لبنان، وكان الحزب الديمقراطي اللبناني من الأحزاب التي سارت في التحرّر الوطني ودعم القضية الفلسطينية. ونحن جئنا اليوم لنحمّل الحزب والأمير طلال أرسلان رسالة عن هموم الشعب الفلسطيني ومعاناته ومأساته في لبنان وليكون عونًا لنا في هذه الحكومة، التي نأمل منها التخفيف من أعباء الواقع الفلسطيني في صموده من أجل تحرير فلسطين وإسقاط كل المؤامرات التي تحاك لشطب قضية اللاجئين الفلسطييين وحق العودة”.
حمزة
بدورها قالت حمزة في كلمة لها: “شرفتنا حركة الجهاد الإسلامي بزيارة دارهم الكريمة، دار المقاومة، الدار الفلسطيني الذي قاوم الإحتلال الإسرائيلي والعصابات الصّهيونية منذ الأمير مجيد أرسلان، وبالتالي نجدّد ثوابتنا تجاه قضية فلسطين ونؤكد على دعم الصّمود الفلسطيني في المخيمات اللبنانية أقلّه من خلال منح الشّعب الفلسطيني الشّقيق الحق بالحصول على الحاجات الإنسانية وهو الذي قدّم الكثير إلى الشعب اللبناني في مقاومته ومواجهته للإحتلال”.
وأضافت أنه “لا بد من التّعاون والمساهمة في مطالبة السلطات المختصّة بضرورة إيجاد حل لمعاناة الشعب الفلسطيني بعيدًا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية وملف اللاجئين كما يتم المتاجرة اليوم بحق عودة النازحين السّوريين إلى بلدهم. نتمنى عمّا قريب تحرير فلسطين من البحر إلى النهر بالكفاح المسلّح، وليس حدود أوسلو التي يعترف بها البعض، فالمقاومة هي السبيل الوحيد للتحرير والإنتصار.
وأكّدت حمزة أن الحزب الديمقراطي اللبناني يده ممدودة لتقديم كل ما باستطاعتنا لخدمة القضية الفلسطينية.