استقبل الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات وفداً من مجلس أمناء حزب التوحيد العربي، في مقر الآمانة العامة في خلدة، يتقدمه رئيس مجلس الأمناء عصمت العريضي، وعقد اجتماع بين الحزبين حضره عن الديمقراطي أعضاء المجلس السياسي: ليليان حمزة، رمزي حلاوي، بلال العريضي، د. نزار زاكي ووليد العيّاش، ومدير الخدمات ربيع التيماني، أمين عام منتدى الشباب الديمقراطي د. مسعود الصايغ ومدير الإعلام جاد حيدر، وعن التوحيد العربي أعضاء مجلس الأمناء: أمين الداخلية روي شعبان، التعبئة هيثم بوذياب، الثقافة بسام حلاوي، التربية والشباب أيوب أبو حمدان، العلاقات السياسية والإعلام د. هشام الأعور، المالية جواد الو ضرغم وأمين سر المجلس بلال عبد الباقي، وجرى عرض لآخر المستجدات المحليّة والإقليمية.
وبعد الإجتماع صدر بياناً مشترك عن الحزبين، جاء فيه:
“حرصاً على تعزيز العلاقة والتنسيق بين الحزبين الديمقراطي اللبناني والتوحيد العربي، عقد اجتماع بين الحزبين في مقر أمانة الديمقراطي العامة في خلدة، وتمّ الإتفاق على ضرورة تكثيف التواصل والتنسيق لكل ما يخدم مصلحة الوطن بشكل عام ومصلحة الجبل وطائفة الموحدين الدروز على وجه الخصوص.
تطرّق المجتمعون إلى الأوضاع الراهنة التي حلّت بالبلد عموماً وبمناطق الجبل خصوصاً، حيث وصل الوضع إلى تراجع كبير على كافة الصعد والمستويات وأبرزها المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بعد أن زادت نسبة البطالة وظاهرة الإنماء اللامتوازن في الآونة الأخيرة. وأكدوا على ضرورة العمل لتعزيز الإنماء في مناطق الجبل ضمن الخطّة التي ستضعها كتلة ضمانة الجبل لخلق الفرص والسبل المطلوبة لتأمين عيش كريم لأبنائه وشبابه، مع التركيز على مبدأ الإنفتاح على كافة مكوناته وشرائحه على اختلاف انتماءاتها الدينية والحزبية والإجتماعية.
وطالب الحزبان الحكومة بتأمين حاجيات الناس الأساسية من كهرباء وماء وكافة القطاعات الإنمائية والإقتصادية وعدم فرض أيّة ضرائب جديدة قد تطال فئة الشعب ذات الدخل المتوسّط والمحدود، منوهان بالحكومة الجديدة التي لنا كل الأمل فيها وبمسيرتها بقيادة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودوره الساعي للإنماء الحقيقي والمتوازن ولمحاربة الفساد والفاسدين في الوطن.
كما شدّدا على أهميّة شفافية القضاء وضرورة كشف ملابسات استشهاد علاء ابي فراج ومحمد بوذياب، في الحادثتين الأليمتين اللتين استهدفتا مدينة الشويفات وبلدة الجاهلية في محاولة للإستفراد بفريقنا السياسي، وتمّ التأكيد على ترك الأمر بعهدة القضاء. وأكد الحزبان على أهمية لقاء خلدة النهضوي والاستراتيجي في استعادة الحقوق المسلوبة للدروز بعد تراجع دورهم على صعيد تولى الحقائب الوزارية والإدارية في الدولة باعتبارهم طائفة كيانية، والذي سيبصر النور فور تبلور الصورة والدور الذي سيقوم به اللقاء لما فيه مصلحة الجبل وأهله.
وختم البيان مؤكداً على العلاقة الإستراتيجية بين الحزبين في خط المقاومة والحلف الدائم والثابت مع الدولة السورية بقيادة رئيسها الدكتور بشّار الأسد الحكيمة، والذي لا يتغيّر ولا يتبدّل مهما تبدّلت الظروف.