استقبل الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي نبيل قانصوه وفداً من الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة الأمين العام وليد بركات وحضور اعضاء المجلس السياسي خالد عبد السلام، بلال العريضي وليليان حمزة في مقر القيادة القطرية للحزب في رأس النبع.
تم خلال اللقاء عرض لمختلف التطورات على الساحتين المحلية والعربية لاسيما الحادثة المفجعة التي وقعت في منطقة قبر شمون وذهب ضحيتها شهيدين وعدد من الجرحى، وكادت أن تؤدي إلى فتنة تطال الوطن بأكمله.
المرابطون
كذلك استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة أعضاء الهيئة، الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات على رأس وفد في مقر المرابطون.
بعد اللقاء، أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات أن الحادث الأمني الذي استهدف معالي الوزير صالح الغريب كان هدفه تفجير البلد، مشيراً الى أن لولا لطف الله لذهب البلد الى المجهول أو ربما الى حرب أهلية جديدة.
وطالب بركات بتسليم جميع المسؤولين الذين حاولوا اغتيال الوزير الغريب وتفجير البلد، مؤكداً أن الذي يقف وراء هؤلاء معروف جيداً لدى اللبنانيين جميعاً، والمدخل الطبيعي لحل هذه القضية بعد تسليم المطلوبين هو تحويل القضية الى المجلس العدلي ، والا لن تحل القضية ، موضحاً أن المجلس العدلي يطمئن النفوس ويعيد للدولة هيبتها وللجبل استقراره وللبنان الثقة، وحذر من أنه لا يمكن الاستخفاف بالقضية وتمييعها، كاشفاً ان هناك معطيات ومعلومات، تشير الى ان ما حصلكاد أن يؤدي الى تفجير البلد.