ليليان حمزة: لإصدار مرسوم خاصّ يجيز للفلسطينيين العمل ونيل حقوقهم الإنسانية

أشارت عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني ومنسقة العلاقات الفلسطينية ليليان حمزة إلى أن الأحداث تسارعت بعد قرار وزير العمل بمنع العمالة الفلسطينية والغضب الشّعبي الطبيعي المشروع الذي شهدناه والذي كاد يؤدي إلى الإنفجار، الأمر دفع رئيس مجلس النّواب نبيه بري إلى القول إن موضوع القرار إنتهى ودعا وزير العمل الى إعلان ذلك.

أما موقف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كان طلبه من وزير العمل ان يرفع القرار بشأن مكافحة اليد العاملة الاجنبية الى مجلس الوزراء ليتّخذوا القرار المناسب.

وقالت إن الحزب الديمقراطي اللبناني يعتبر ان القرار المناسب في هذا الإطار هو الحسم والحل الجذري، وليس وضع القرار في الدرج  وتمييعه، لا بل من الضّروري إصدار مرسوم خاصّ يجيز للفلسطينيين العمل ونيل حقوقهم الإنسانية والعيش بكرامة إلى حين عودتهم إلى بلادهم.

كما رفضت حمزة قرار وزير العمل كميل ابو سليمان بإعطاء إجازات عمل للفلسطينيين كونها تصبّ في خانة التوطين، فضلا عن أن طرحه فتح أبواب المخيمات والإندماج الإجتماعي اللبناني-الفلسطيني هو مخطط للتوطين أيضاً وليس له نوايا بريئة. 

وتمنّت على الوزراء الكفّ بين الحين والآخر عن القفز من هنا وهناك لإثارة موضوع اللجوء الفلسطيني والعمالة الفلسطينية، ودعتهم لزيارة المخيمات ودراسة أوضاعها المعيشيّة المزرية، ليروا الفرق بين قصورهم وبين الإجرام المعيشي المفروض على المخيمات.

وختمت حمزة، “لا بد للجميع أن يدرك أن العيش الكريم في المخيمات هو لتعزيز صمود الشّعب الفلسطيني إلى حين العودة وتحرير أرضه وإن قمعه هو محاولة خبيثة لإخضاعه ودفعه على الإنتحار والهجرة”.