قسم يمين لمنتسبين جدد إلى الديمقراطي اللبناني في الشويفات بركات: حزبنا امتداد لتاريخ عمره 1200 سنة من الوطنيّة والمقاومة

نظّمت دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي اللبناني حفل قسم اليمين الحزبي لـ 40 منتسباً جديداً إلى صفوف الحزب الديمقراطي اللبناني، في مسرح مدينة الشويفات في مؤسسة الأمير مجيد أرسلان، بحضور الأمين العام للحزب وليد بركات، عضو المجلس السياسي مدير الداخلية لواء جابر، مدير مكتب رئيس الحزب أكرم المشرفية، مدير مكتب النقابات والمهن الحرّة جلال صعب ومدير الإعلام جاد حيدر، بالإضافة إلى هيئة دائرة الشويفات في الحزب.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، والوقوف دقيقة صمت عن روح بطل الإستقلال المغفور له الأمير مجيد أرسلان وأرواح شهداء الوطن وشهداء الحزب، رحّب عريف الحفل عضو هيئة الدائرة إياد الخشن بالحضور، ثمّ ألقى منسّق الدائرة رشاد أبو فرج كلمة بالمناسبة أكد فيها وقوف الدائرة إلى جانب أهلنا في مدينة الشويفات على الصعد كافة في ظلّ الظروف الصعبة التي نمرّ بها.

تلا بعدها مدير الداخلية لواء جابر قسم اليمين الحزبي للمنتسبين الجدد، ونوّه برؤساء الدائرة السابقين منذ تأسيس الحزب ولغاية اليوم: منير الريشاني، أسعد الجردي، هيثم الخشن، إياد الجردي ووسام الريشاني على كل ما بذلوه أثناء فترة ترؤسهم للدائرة، متمنياً التوفيق لهيئة الدائرة الحالية في مسيرتها.

ثمّ ألقى الأمين العام وليد بركات كلمة، قال فيها: “نقف اليوم في حفل مميّز في الشكل والمضمون، حيث ينتسب عدد من الرفيقات والرفقاء في مدينة الشويفات إلى صفوف الحزب، من مسرح مدينة الشويفات ومن قلب مؤسسة الأمير مجيد أرسلان، فحزبنا هو امتداد لتاريخ عمره 1200 سنة من الوطنية والمقاومة والرجولة والدفاع عن الأرض والعرض”.

وتابع: “ان انتسابكم الى الحزب الديمقراطي اللبناني هو لأنكم على يقين بأن هذا الحزب برئيسه وقيادته وأعضائه، هم من أصحاب الكف النظيف، وعلى الرغم من كل الحملات التي نشهدها والفساد المستشري في وطننا، والإنتفاضات بوجه المنظومة الحاكمة، إلاّ أن الجميع يعلم أننا وإن شاركنا على مدى ثلاثة عقود مضت في الحكم، إلا أن مشاركتنا كانت في الشكل ومن باب إثبات الوجود، ولم نكن يوماً مشاركين في تقاسم الحصص والغنائم والفساد، ولم نجمع الثروات من مال الشعب والدولة، والمل يشهد على ذلك”.

وختم بركات متحدثاً عن الوضع العام في البلاد، معتبراً أن “ما وصلنا إليه قد يكون أخطر ما تتعرّض له الدول في العالم أجمع، فانهيار البلد مالياً واقتصادياً بالسرعة التي حصلت، والحديث عن رفع الدعم الذي نرفضه بالمطلق، كل ذلك سيؤدّي إلى ضرب الإستقرار والأمن في الداخل، وهذا ما لا نتمناه، وكان رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان أول من حذّر من عواقب النظام الحالي القائم في البلد، وناشد من أكثر من 10 سنوات إلى عقد نظام سياسي جديد قبل الانهيار الكلّي للبنان؛ ودعا بركات إلى تشكيل حكومة انقاذ حقيقية جامعة يتحمّل فيها الجميع مسؤولية انقاذ الوضع والقيام بالإصلاحات المطلوبة”.