نظّمت دائرة الجرد في الحزب الديمقراطي اللبناني حفل قسم اليمين الحزبي لاكثر من 70 منتسباً جديداً إلى صفوف الحزب الديمقراطي اللبناني، بحضور عضو المجلس السياسي مدير الداخلية لواء جابر، وعضو المجلس السياسي حسين عبد الخالق، وأمين عام منتدى الشباب الديمقراطي الدكتور مسعود الصايغ، بالإضافة إلى رئيس دائرة الجرد في الحزب نبيه الأحمدية وأعضاء هيئة الدائرة ورؤساء الوحدات الحزبية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، رحّب عريف الحفل رئيس وحدة مجدلبعنا الرفيق يامن عبد الخالق بالحضور، ثمّ ألقى الرفيق كمال الصايغ قصيدة بالمناسبة.
بدوره، ذكر رئيس الدائرة نبيه الأحمدية في كلمة له أبرز الأنشطة التي قامت بها الدائرة في البلدات ضمن نطاقها الحزبي، كما استعرض أهم ما تنص عليه المبادئ الحزبية، مطالباً باعداد دورة كوادر لكي يكون للشباب دور فاعل في المجتمع، وأكد وقوف الحزب الدائم ورئيسه الأمير طلال أرسلان إلى جانب أهلنا في منطقة الجرد كما باقي المناطق، وخصوصاً في الظروف الإستثنائية التي نمر بها.
من جهته، استهلّ مدير الداخلية لواء جابر كلمته بالشكر، فقال: “أبدأ كلامي بالشكر… والشكر هو على قدر المحبة لكل الحاضرين معنا في هذه القاعة، الشكر لأهلنا ورفاقنا الصامدين الصابرين الذين رغم كل الظروف والمستجدات اليومية التي تحصل حولنا… ما زالوا أوفياء مخلصين لرئيس حزبنا وزعيمنا وقائد مسيرتنا الأمير طلال أرسلان، والشكر هو لكل شابة وشاب، أو رفيقة ورفيق، قرروا الإنضمام الى صفوف الحزب في وقت تشهد فيها كل الأحزاب هروب من صفوفها واستقالات بالمئات ان لم يكن بالآلاف”.
وتابع: “إذا سألنا أنفسنا لماذا لدينا قسم يمين حزبي وانتسابات جديدة إلى صفوف الحزب الديمقراطي اللبناني؟! نجد الجواب سهلاً وبسيطاً، فذلك لأن الناس واعية ومدركة للأمور كافة، ولا أحد يستطيع الضحك على الناس، الذين باتوا يعرفون تمام المعرفة أن الحزب الديمقراطي ورئيسه لا غبار أو فساد عليه، فدار خلدة وتاريخ هذه مدرسة الأرسلانية لا تعرف إلا الكف النظيف والنزاهة والقرب من الناس، ومشاركتهم همومهم وأحزانهم وأفراحهم”.
وأضاف: “منطقة الجرد أو خزان الحزب هي خير من واكب كل تاريخ هذه الدار وهذا الحزب، ووقفات الجرد مع دار خلدة وقفات تاريخية وبطولية بمراحل صعبة ودقيقة، وهنا الشكر لكل أهلنا في الجرد ودائرة الجرد بكل رؤسائها السابقين ورئيسها الحالي الرفيق نبيه الأحمدية وأعضائها ورؤساء الوحدات فيها”.
وقال :”أودّ أن ألفت النظر هنا إلى مسألة عابرة نراها من وقت إلى الآخر.. وهي البيانات والمقالات التي تعدها غرف سوداء، سوداء بالشكل والمضمون وبحقد من يقف خلفها، فتخترع اسماء ومعطيات وتذكر استقالات وهمية، وتظهّر الأمور لعدد من الناس كواقع هو موجود فقط في خيالها وعقلها المريض، ونحن لا نرد إلا بهذه المناسبات و اللقاءات ومن قسم لآخر، من حاصبيا وراشيا إلى الغرب والمتن والشويفات والشوف وعاليه واليوم في الجرد… والمسيرة مستمرة بقيادة زعيمنا وقائدنا وبحكمته”.
وأردف قائلاً: “نحن في مرحلة صعبة ودقيقة جداً، وصعوبة ما نحن فيه.. ينقسم إلى اسباب خارجية وضغوطات سببها خلافات ونزاعات اقليمية ودولية، وداخلية والجزء الاكبر هو الانقسام الداخلي، وسببه الفساد والسرقة والنهب والمحاصصة التي جميعنا يعرف من ورائها، لذلك رئيس الحزب والقيادة الحزبية كل يوم يناشدون ويطالبون بالتدقيق الجنائي بكل مؤسسات الدولة، لأن السبيل الوحيد لمعرفة كيف ومن سرق أموال الشعب اللبناني، وجزء من أموال اخواننا الشعب السوري”.
وختم جابر: “على الرغم من كل الظروف الصعبة صحياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً، انما تبقى عقيدتنا ماكنة، ونبقى صامدين مع بعضنا وإلى جانب بعضنا، ألف مبروك للمنتسبين الجدد في هذا القسم، الذي وبناءً على طلب الرفقاء في الجرد وعلى مسافة أسابيع قليلة من الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد رفيقينا رامي وسامر، قررنا تسمية القسم بإسمهما…”قسم الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فرّاج”… والنصر الدائم للحزب بإذن الله”.
في الختام تلا جابر قسم اليمين الحزبي للمنتسبين الجدد.