أرسلان زار جرمانا والوزير عزّام يولِم على شرفه بحضور حشد من الشخصيات الرسميّة

بعد لقائه على رأس وفدٍ درزيٍ كبير مع رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشّار الأسد في قصر الشّعب، زار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان والوفد المرافق مدينة جرمانا، وقدّم التعزية بشيخ جرمانا المرحوم الشيخ أبو حمّود كاتبه، بحضور الشيخ أبو عهد هيثم كاتبه والشيخ أبو فهد عبد الوهاب دبّوس وحشد من مشايخ المدينة، وأعضاء حاليين وسابقين من مجلس الشّعب، بالإضافة إلى فعاليات دينية سياسية وحزبية وأمنية من المنطقة.
وألقى أرسلان كلمة قال فيها: “كنت أتمنى أن تكون زيارتي اليوم إلى جرمانا هي زيارة بحضور الشيخ الجليل المرحوم أبو حمّود كاتبه، وزيارتي اليوم تأتي بعد لقائي برفقة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب والمشايخ الكرام والإخوة من لبنان إلى سيادة الرئيس الأخ الدكتور بشّار الأسد، هذه الزيارة التاريخية التي تؤكّد وحدة لبنان وسورية والتماسك والعلاقة الوطيدة بين البلدين وبين أبناء الطائفة المعروفية وسورية، فالرئيس الأسد خاض حرباً كونية ضدّ الأرهاب خاضها عنّا جميعاً في سورية وفي لبنان وفي كلّ الأمّة”.

ثمّ انتقل أرسلان والشيخ الغريب والوفد المرافق إلى قصر المؤتمرات حيث أولم وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزّام على شرفهم، بحضور عدد كبير من الشخصيات أبرزهم: شيخ العقل الشيخ يوسف جربوع، شيخ العقل الشيخ حمّود الحنّاوي، وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، وزير السياحة محمد رامي مارتيني، وزير التعليم العالي السابق كمال شرف، أعضاء مجلس الشّعب: رئيس لجنة الصداقة السورية اللبنانية أحمد مرعي، معين نصر، الأمير نشأت الأطرش، اللواء نسيب أبو محمود، حكمت سلاّم، خالد كرباج، فيصل جمّول، المحامي العام بالسويداء فؤاد سلّوم ورضا الدمقسي، السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي، الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري الخوري، نقيب الأطباء في سورية كمال عامر، قاضي المذهب جمال منذر، شيخ الأوقاف في السويداء الشيخ نجدو العلي، الأمير لؤي الأطرش، الدكتور يحيى عامر، المشايخ الأفاضل: هيثم كاتبة، أبو فهد دبوس، كمال شاهين، سلمان كبول، أنيس الحاج علي، أبو حسين محمود أبو الخير، بالإضافة إلى مسؤول مكتب الجولان في رئاسة مجلس الوزراء مدحت صالح، والدكتور إحسان عز الدين، والدكتور إياد أبو عسلي وحسن جربوع.