تسليم وتسلم في منتدى الشباب الديمقراطي بركات: نعول على دوركم في تغيير واقعنا

تمت عملية التسليم والتسلم في “منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني” بين الإدارة السابقة برئاسة محمد المهتار والادارة الجديدة برئاسة الدكتور مسعود الصايغ، في حضور الأمين العام للحزب “الديمقراطي اللبناني” وليد بركات، وعضو المجلس السياسي ومدير الداخلية الرفيق لواء جابر، وبمشاركة عدد من الرفقاء المسؤولين السابقين في منتدى الشباب الديمقراطي وطلبة وخريجين جامعيين وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة للمنتدى.

بركات
استهل اللقاء بكلمة للامين العام وليد بركات، أشاد فيها “بأهمية مسيرة العمل الطلابي والشبابي وصولا إلى تولي مسؤوليات قيادية في الحزب والمجتمع مستقبلا، كونهم يحملون الراية والمبادئ الوطنية الحقة، كما حمل تحية للطلبة والخريجين من رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان، الذي يعول على دور الشباب والشابات في ريادة وقيادة العمل الحزبي بخاصة لناحية أهمية دور منتدى الشباب الديمقراطي في المؤسسات التربوية، كونهم الناشطين والفاعلين في نشر الوعي بين الفئات العمرية الشابة في المعاهد والجامعات وخارجها وبالتالي هم أداة التغيير الفعالة والمؤثرة في المجتمع”.

ونوه “بالجهود التي بذلها الرفيق محمد المهتار طوال مسيرته التي استمرت في رئاسة مكتب الطلاب ومنتدى الشباب”، شاكرا باسمه وباسم رئيس الحزب “تفانيه وتضحياته التي بذلها في خدمة الطلاب والشباب، ولما حمله طوال مسيرته من وسع الرؤية والحرص على تطوير العمل الطلابي والشبابي، وتمنى له كل التوفيق في تكليفه مديرا للعلاقات الخارجية والمغتربين بالإضافة إلى موقعه في عضوية المجلس السياسي”.

وتمنى بركات للصايغ “كل التوفيق في مهامه ومسؤلياته الجديدة وبخاصة انه اكاديمي وله باع كبير في العمل الشبابي والطالبي ومعولا عليه في قيادة وتطوير العمل الشبابي والطالبي”.

وشدد على “أهمية المنتدى ودوره كمؤسسة من مؤسسات الحزب قادرة على رفده بالكوادر والكفاءات”، مذكرا بالمبدأ العاشر من مبادئ الحزب “الشباب مسؤولية ومستقبل، والمجتمع الحي مجتمع ناجح وشاب، تتواصل فيه الأجيال ولا تتصارع”.

جابر
بدوره، استعاد جابر في كلمة “سنوات من النضال والعمل والمثابرة ودعم منتدى الشباب، ومؤكدا على جهود الرفيق محمد المهتار في ضمان استمرارية عمل المنتدى، ومباركا جهود الصايغ”، مشيرا إلى “أهمية التعاون والتكامل بين مؤسسات الحزب كافة بهدف تحقيق الأهداف المنشودة”.

المهتار
بدوره، شكر المهتار “كل من دعم هذه المؤسسة في كل مراحلها التي حملت في طياتها تحديات وصعاب خاضها بهدف تطوير العمل الطالبي وضمان استمرار تقدمه”، وأكد “أهمية الوحدة الطالبية اجتماعيا، فمنتدى الشباب الديمقراطي هو أسرة تربوية عائلية أساس بنيانها الشباب المثقف الواعي”.

وتحدث عن “النقلة النوعية للمنتدى التي بدأت منذ تأسيسه وصولا إلى مشاركته في المؤتمرات العربية والدولية وتأمين المنح الجامعية في الجامعات اللبنانية وفي الخارج”، شاكرا “كل ما قدمه رئيس الحزب من جهود لدعم المنتدى وتأمين استمراره”.

الصايغ
من جهته، حث الصايغ الطلبة والخريجين على العمل المسؤول، داعيا إياهم إلى “الحوار مع الحراك الشبابي والتمييز بين الحراك الشبابي المطلبي المحق الذي يلاقي طموحاتنا وأفكارنا وطروحاتنا كحزب وكمؤسسة شبابية، وبين المشبوهين وذات اجندات خارجية غير وطنية”، منوها “بانطلاق خطة العمل في القريب العاجل”.

وشكر “الرفيق المهتار، كونه حمل أمانة الطلاب وأخلص لها، وقدم التضحيات التي لا تكافأ ولا تقدر بثمن، ويتمنى له طريقا مكللا بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة”. كذلك شكر “رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على منحه الثقة له وللأعضاء الجدد في الهيئة الإدارية، وتحميلهم المسؤولية التي يعدون الجميع بأن يحفظوها ويحملوا الأمانة كما عهدتهم، شابات شباب طلبة وخريجين يسعون إلى تطوير وتقدم وازدهار بلدنا الحبيب لبنان”.