عقد الحزب الديمقراطي اللبناني لقاءً حزبياً في خلدة، ضمّ إلى جانب رئيس الحزب طلال أرسلان، وزير المهجرين عصام شرف الدين، الوزيرين السابقين البروفسور رمزي المشرفية وصالح الغريب، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، الأمين العام وليد بركات، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية، رئيس وأعضاء اللجنة المكلّفة بالملف الإنتخابي، بالإضافة إلى رؤساء الدوائر الحزبية وهيئاتها ورؤساء الوحدات الحزبية، وممثلين عن المنتدى النسائي اللبناني، منتدى الشباب الديمقراطي والكشاف الديمقراطي.
وبحث المجتمعون في الإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل، وكيفية العمل ضمن الدوائر الإنتخابية التي يرشّح الحزب مرشّحين له فيها انطلاقاً من منطقة حاصبيا في جنوب لبنان، وصولاً إلى منطقة المتن الأعلى في قضاء بعبدا.
وبعد كلمة للأمين العام بركات، ولرئيس اللجنة الإنتخابية عضو المجلس السياسي حسين عبد الخالق شرح فيها عمل اللجنة والأمور المطلوبة من الدوائر والوحدات الحزبية، أكد رئيس الحزب طلال أرسلان “أنّنا سنعمل يومياً على اعتبار أنّ الإستحقاق الإنتخابي قائم في غضون أشهر قليلة، وعلينا السّعي في هذه الفترة الوجيزة إلى حثّ أهلنا جميعاً في القرى والبلدات كافة، إلى المشاركة بكثافة وإعلاء صوتهم عبر صوتهم في صناديق الإقتراع”.
وتابع: “سنخوض الإنتخابات مهما كانت الظروف، وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد ونمرّ فيها كلبنانيين، إلاّ أنّ ضميرنا مرتاح تجاه الله وتجاه أهلنا، ضميرنا مرتاح تجاه مسيرتنا التاريخية والجميع يعرف خلدة ومسيرة دار خلدة وتاريخ دار خلدة، ففي السياسة نعتزّ بتحالفاتنا وموقعنا ومواقفنا التي تعبّر عن قناعاتنا قبل مصالحنا، وفي الدولة ومؤسساتها نحمد الله أنّنا لسنا بحاجة للتحدّث عن ما نحن فيه، وعن كل من مثّلنا ويمثلنا اليوم في وزارات الدولة وإداراتها فالكلّ يشهد”.
واعتبر أرسلان أن وقوفنا إلى جانب أهلنا هو واجبنا تجاه قيمنا وتقاليدنا وديننا قبل أي شيء، فهذا أمرٌ لا نعتبره مرتبط باستحقاق أو سبب، وعلاقتنا بأهلنا في والجنوب وراشيا والمتن والشوف وعاليه وفي كلّ الجبل ولبنان، علاقة تاريخية لا تغيّرها ظروف أو تبدّلها، ومواقفنا في السياسة كذلك، وموقفنا من النظام السائد أيضاً.
كذلك، عقد اجتماع آخر بدعوة من الأمين العام للحزب وليد بركات في مسرح مدينة الشويفات في مؤسسة الأمير مجيد أرسلان، تطرّق فيه المجتمعون إلى تفاصيل العمل الإنتخابي والمهام الموكلة إلى كل مسؤول معني فيه، وجرى عرضٌ لوضع كلّ دائرة بدائرتها، ووضعت خطّة تنفيذية للعمل في المرحلة المقبلة.
وكانت اللجنة المكلفة بالملف الإنتخابي قد قامت بجولات ولقاءات عديدة على الدوائر الحزبية في مختلف المناطق لمتابعة عملها وعمل اللجان الإنتخابية المكلّفة ضمن كل دائرة عن كثب.