تسلم وتسليم في دائرة راشيا والبقاع الغربي في “الديمقراطي اللبناني”… جابر: نضع جهودنا من أجل الوقوف إلى جانب أهلنا خصوصاً في هذه المرحلة الإستثنائية

جرى حفل تسلم وتسليم في دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب الديمقراطي اللبناني بين الرئيس السابق يحيى حمص والرئيس الجديد وسيم ناجي، بحضور عضو المجلس السياسي مدير داخلية الحزب لواء جابر وأعضاء هيئة الدائرة ورؤساء الوحدات الحزبية.

وأكد جابر خلال اللقاء على أن “دائرة راشيا تعني لنا الكثير ونحن نضع جهودنا من أجل الوقوف إلى جانب أهلنا خصوصاً في هذه المرحلة الإستثنائية التي يمر بها لبنان والأزمات الإجتماعية والإقتصادية التي أهلكت أهلنا، لذلك هدفنا أن نقوم بإنطلاقة حزبية جيدة نريد من خلالها التعاون والتضامن وتظافر الجهود ونعول على دور الوحدات الحزبية التي تلعب دور أساسي في نجاح مسيرة الدائرة”.
وقال جابر: الرفيق يحيى حمص كان مثالاً للمسؤول الملتزم والصادق والمتابع رغم الظروف الصعبة التي مرت علينا، وبإسم رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان نشكره ونشكر أعضاء هيئة الدائرة السابقة، ونبارك للرفيق وسيم ناجي تسلمه مهام رئاسة الدائرة ونتمنى له وللهيئة ورؤساء الوحدات النجاح والتوفيق”.
وشدد جابر على “ضرورة التواصل مع أهلنا وباقي الأحزاب في المنطقة ونسج علاقات جيدة والعمل على التعاون والمساعدة لما فيه خير للناس والمجتمع”.

من جهته، إعتبر رئيس الدائرة السابق يحيى حمص أنه “كان لي الشرف الإنضمام إلى صفوف الحزب الديمقراطي اللبناني في العام 2008 وتكليفي في العام 2017 بمهام رئاسة الدائرة، عملنا على متابعة المسيرة الحزبية والوقوف إلى جانب أهلنا رغم كل الظروف التي سادت البلد، أشكر قيادة الحزب والأمير طلال أرسلان على ثقته والرفاق في الدائرة على كل الجهود التي بذلت وأتمنى أن تنتهي الأزمات التي نمر بها في لبنان، وكل التوفيق للرفيق وسيم ناجي بمهامه ولهيئة الدائرة”.

بدوره أكد رئيس الدائرة وسيم ناجي أن “العمل الحزبي يتوجب علينا التجدد والتطور والتقدم، واليوم أتسلم مهام حزبية قيادية لها اهميتها ودورها على صعيد قضاء راشيا والبقاع الغربي، وسأعمل على تثبيت المبادئ والأهداف الحزبية والرؤية المستقبلية ورسم خريطة عمل ضمن القضايا الأساسية في إطار وطني وتقديم الأفكار التي تعزز موقع الدائرة ملتزماً بالقرارات الحزبية وبتوجيهات رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان”.

وفي الختام قدم جابر درعاً تكريمياً لحمص تقديراً لجهوده في العمل الحزبي.