المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني يعقد اجتماعه الدوري برئاسة أرسلان: لإيلاء هموم الناس ووقف انتشار فيروس الكوليرا الإهتمام اللازم من قبل المعنيِّين

عقد المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب طلال أرسلان في خلدة، ناقش فيه المجتمعون المستجدات السياسية والإقتصادية والمالية والصحية في البلاد.

وأشاروا في بيان عقب الإجتماع إلى ضرورة إيلاء الدولة بوزاراتها وسلطاتها والجهات المعنية كافة الإهتمام اللازم لفيروس كوليرا الذي ينتشر يوماً بعد يومٍ بشكل متسارع في لبنان، وفق ما أعلنته وزارة الصحة العامة، ممّا يعيد المشهد الكارثي لانتشار فيروس كورونا وتأثيره المباشر على حالات المستشفيات التي تعاني الأمرين، بالإضافة إلى تزايد حالات الوفيات نتيجة ذلك.

وكرّر المجلس السياسي دعوته جميع المعنيين لتشكيل حكومة اليوم قبل الغد تقوم بالمهام المطلوبة في هذه المرحلة الدقيقة، وتتخذ القرارات الإصلاحية التي من شأنها وقف الإنهيار والحدّ من التلاعب بسعر الصرف والقيمة الشرائية للمواطنين التي باتت كارثية، إلى جانب مواكبة إنهاء الإتفاق على الترسيم البحري وتوقيع الاتفاقية في اليومين المقبلين للوصول إلى استخراج الغاز والنفط وحماية حقّ لبنان واللبنانيين من الثروة النفطية، مؤكداً ضرورة التوافق على مرشح لرئاسة الجمهورية لتجنّب الفراغ الموجع يكون قادر على مواكبة المرحلة وإنجاز هذه الملفات المصيرية.

وناشد وزارة الأشغال العامّة والنقل ومجلس الإنماء والإعمار والبلديات للقيام بواجباتهم واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لفتح المجاري والأقنية على امتداد الطريق الساحلي منعاً لتكرار مشاهد الفيضانات والمعاناة التي تسببها للمواطنين، معتبراً أنّ كلّ ما يزيد من الأعباء والمعاناة اليومية على المواطن هو جريمة موصوفة في هذه الظروف الإستثنائية.

وختم المجلس بيانه مرحباً بالبدء بحملة عودة الإخوة النازحين السوريين عبر قوافل إلى بلادهم، داعياً جميع الأفرقاء والمعنيين إلى التعاون وتضافر الجهود لتحقيق هذه العودة الآمنة والكريمة التي تلقى كل الترحيب والتعاون من قبل الدولة السورية والقيادة فيها، منوّهاً بدور وزير المهجرين عصام شرف الدين في تحقيق خرق ملحوظ بهذا الملف، علماً أنّ خطّة العودة التي أعدها الوزير السابق صالح الغريب وتابع إعدادها وإقرارها الوزير السابق البروفسور رمزي المشرفية بالتنسيق مع السلطات السورية المعنية، هي خطّة وطنية تبدّي المصلحة العليا للبنان، وكل فريق داخلي يحرّض على عدم العودة هو متآمر على لبنان واللبنانيين، والتاريخ لن يرحمه.