صُدم اللبنانيون امس بفاجعة مقتل 20 لبنانيا كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية سقطت قرب عاصمة النيجر، وكانوا متوجهين الى بيروت لقضاء العطلة الصيفية.
اللبنانيون الضحايا كانوا قادمين من واغادو عاصمة بوركينا فاسو، وكانت الطائرة تقل 116 راكبا بينهم 51 فرنسيا و26 بوركيني و7 جزائريين بالاضافة الى 20 لبنانيا من والنساء والاطفال.
وقد تركت الحادثة «حرقة» عند كل اللبنانيين الذين تضامنوا مع اهالي الضحايا الذين كانوا ينتظرون عودة ابنائهم لقضاء عطلة الصيف، لكن القدر شاء ان ينهي رحلتهم بهذه الطريقة المأساوية وان يتم استقبالهم بالدموع بدل الاهازيج والفرح، وهذا هو قدر اللبنانيين مع «الغربة» القاتلة للتفتيش عن لقمة عيش وحياة هادئة حرموا منها في وطنهم.
وافادت المعلومات ان الطائرة من طراز ايرباص ايه – 320، سقطت بعد 50 دقيقة من اقلاعها، فيما اعلنت نقابة الطيارين الاسبان ان افراد طاقم الطائرة الستة كلهم اسبان، كما كشفت السلطات الفرنسية عن وجود عدد كبير من الفرنسيين بين ركاب الطائرة، حيث شكلت فرنسا خلية ازمة، كما قام الجيش الفرنسي بتكليف طائرتين من نوع ميراج بالبحث عن الطائرة.
وتناقلت المواقع الاجتماعية ان الطائرة هي من نوع «دوغلاس 80» الاميركية، استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة النقل الجوي الاسبانية «سويفينر» والمخصصة في نقل البضائع والاشخاص.