بركات للشرق الجديد: المشروع الجدي لمواجهة الإرهاب لم يكتمل حتى اليوم على المستويين الدولي والعربي

تتصاعد التحركات الاقليمية والدولية لمجابهة المجموعات الإرهابية المتطرفة والتي باتت تهدد الأمن العالمي مع ازياد أعمالها الهمجية ولكن حتى اليوم لم يتم وضع خطة محددة لتحجيم هذه الجماعات والقضاء عليها. وفي لبنان ، مازالت بعض الأطراف ترفض التعاون مع الطرف السوري بسبب مواقفها السياسية على الرغم من الخطر الذي يحدق بنا.

ومن هنا، لفت الأمين  العام للحزب الديمقراطي اللبناني، وليد بركات إلى أن المشروع الجدي لمواجهة الإرهاب لم يكتمل حتى اليوم على المستويين الدولي والعربي ، موضحاً أن الكلام الداعي إلى التحرك لم يترجم على الأرض والدليل على ذلك أن بعض الدول مازالت تدعم المسلحين في العراق وسوريا.

وأمل بركات خلال حديث لوكالتنا أن يقتنع الغرب والمجتمع الدولي بضرورة تشكيل جبهة لمواجهة هذا الإرهاب الذي يشكل خطراً كبيراً على العالم العربي والمجتمعات الغربية ، مشيراً إلى أن السياسة الأمريكية التي اعتمدت في المنطقة هي السبب الرئيسي في تنامي هذه الظاهرة.

وفيما يتعلق بالأمن اللبناني ، قال إن على الدولة اللبنانية التنسيق عملياً مع الدولة السورية للتخلص من الإرهاب على الحدود اللبنانية وفي الداخل ، منتقداً الذين رفضوا التفاوض مع الجانب السوري وقبلوا به مع المجموعات المسلحة التي اختطفت الأمنيين اللبنانيين.

كما شدد على ضرورة دعم الجيش اللبناني وتأمين كل مستلزماته ، آملاً أن تكون المبادرة السعودية لتسليح المؤسسة العسكرية جدية ، مطالباً بوضع المبلغ المحدد موضع التنفيذ اضافة إلى تأمين الغطاء السياسي الكامل للجيش.

وتطرق بركات إلى المبادرة التي طرحها فريق 14 آذار أمس الثلاثاء ، فقال :” هذا الفريق لم يتقدم بأي نقطة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية فهو لا زال متمسكاً بترشيح رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع “.