استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان والوزير السابق مروان خير الدين، وتناول الحديث التطورات في لبنان والمنطقة.
وقال ارسلان بعد اللقاء: “منذ فترة لم نزر دولة الرئيس بري الصديق الكبير والوطني النبيل الذي تربطني به كل علاقات المودة والإحترام. وفي مستهل الإجتماع، هنأت دولته على الدور المميز الذي لعبه في إطار إعادة تفعيل المجلس النيابي، واعادة التشريع إليه، لأنه لا يجوز تحت أي ظرف أن يبقى المجلس معطلا، في انتظار أي استحقاق آخر”.
وأضاف: “في أحلك الظروف إبان الحرب الأهلية من العام 1975 الى 1989، تعطلت في تلك الفترة معظم مؤسسات الدولة، إذا لم تقل جميعها، باستثناء المجلس النيابي الذي كان هو الضامن للحياة الدستورية الوطنية الداخلية، والضامن ولو في الشكل الى حد بعيد للوحدة الوطنية والتلاقي بين اللبنانيين. وهذا ما تعب الرئيس بري من أجله منذ توليه رئاسة المجلس، لكنه بذل مجهودا أكثر في هذا المجال بين 2005 و2014 لمحاولة فصل حركة المجلس عن أي تأثيرات سياسية أخرى، محلية كانت أم إقليمية أم دولية، باعتبار أن المجلس يبقى السقف الجامع بين اللبنانيين، فكان لا بد لي أن أهنئ الرئيس بري على الدور والفعالية التي بذلها لاستعادة هذا الموقع احترامه وإعادة التشريع له”.