وليد بركات: منطقة العرقوب والقرى المجاورة نموذج للوحدة الوطنية والتعايش المشترك والمقاومة اللبنانية تؤكد جهوزيتها للدفاع عن لبنان في مواجهة اسرائيل والتكفيريين

لا تعليق
الأمانة العامة
3
0

أكّد الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات ضمن برنامج “حوار اليوم” على شاشة الـ OTV إلى أن منطقة العرقوب لا يمكن أن تشكّل بيئة حاضنة للتكفيريين من جبهة النصرة وداعش، وشدّد على أن منطقة العرقوب كانت ولا تزال منطقة مقاومة على مر التاريخ احتضنت المقاومة الفلسطينية وهي أول من قدّمت الشهداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وأبدا ستبقى بوصلتها تشير إلى العداء مع إسرائيل.

ولفت بركات إلى التعاون الواضح بين العدو الإسرائيلي وجبهة النصرة من خلال مداواة الجرحى منهم في المستشفيات الإسرائيلية ومحاولات تسهيل تسلّل مسلحي جبهة النصرة إلى منطقة العرقوب وإمكانية إقامة شريط حدودي انطلاقاً من درعا والقنيطرة وصولاً إلى العرقوب وحاصبيا.

وأكّد بركات إلى أن جهوزية الأهالي والرقابة المفروضة من قبل بلديات المنطقة إلى جانب الدوريات المستمرة للجيش اللبناني ترصد أية تحركات مشبوهة أو خلايا نائمة من بين الأعداد الكبيرة للنازحين في منطقة العرقوب وهي تشكل مع القرى المجاورة نموذج عن الوحدة الوطنية والتعايش المشترك والتعاون الحقيقي بين مكونات المنطقة المدركة للخطر الحقيقي الذي يهدّد لبنان بأكمله مع رغبة هذه الجماعات التكفيرية في الدخول إلى لبنان .

وأشار بركات إلى ان العملية التي قام بها حزب الله في مزارع شبعا ما هي إلا رسالة واضحة لضرب التعاون بين داعش وجبهة النصرة وبين إسرائيل في منطقة استراتيجية مليئة بالرادارات واجهزة التنصت والمراقبة، وبأن المقاومة موجودة وتملك المبادرة وجاهزة للدفاع عن لبنان في مواجهة إسرائيل والتكفيريين.

وكعضو في اللقاء الوطني الإسلامي أكّد بركات على أهمية اللقاء وتمثيله للشارع السني بنسبة لا تقل عن 40% وانفتاحه للتعاون مع القواعد السنية في مواجهة الجماعات التكفيرية التي تسيء إلى السنة وتهدف إلى تشويه صورة الإسلام. فالجميع معنيين بالدفاع عن الأقليات في المنطقة وفي توحيد الموقف وتأمين الغطاء السياسي للجيش اللبناني لمواصلة معركته ضد الإرهاب والتكفيريين والإنتاج من موقع القوة لا من موقع الضعف. وأضاف أن جبهة المواجهة تكبر والوحدة الوطنية ضرورية لحماية لبنان وشعبه أمام إثارة الفتن بين مكونات الداخل اللبناني وضرب هيبة الجيش بهدف حفظ الأمن الاستراتيجي لإسرائيل وتبرير قيام الدولة اليهودية من خلال قيام الدويلات التي تدمّر كل مقوّمات القوة في الدول العربية.