حمادة للشرق الجديد: إسرائيل تدفع بمرتزقتها ” الداعشية” لمواجهة مع حزب الله

لا تعليق
الخبر الرئيسي
2
0

تعليقا على العملية النوعية التي قامت بها المقاومة بالأمس في مزارع شبعا ، اكد مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني ، الدكتور سليم حمادة في تصريح لوكالة الشرق الجديد على ان اسرائيل حاولت في الفترة الاخيرة التأكيد، على طول الجبهة السورية – الجولانية ، انها مستعدة للتدخل في اي وقت تحت شعار الحملة الكاذبة التي يشنها المجتمع الدولي على سوريا كما يقال ، لحماية تنظيم ” داعش” الذي يمولونه ، قائلا :” لقد اضحت الممارسات الاسرائيلية الاستفزازية امرا غير مقبول لناحية اختراق الحدود او اسقاط الطائرات او قصف مواقع داخل الاراضي السورية ، كل تلك القضايا ان دلت على شيء انما تدل على رفع مستوى التأهب الاسرائيلي على هذه الجبهة تمهيدا لجس النبض  من خلال الاعتداء على لبنان وسوريا ، اعتقادا من العدو الصهيوني ان حزب الله منشغل في الداخل اللبناني والسوري”.

واضاف: أتى حزب الله البارحة ليطمئن حلفاءه بانه حاضر اكثر من اي وقت مضى لحماية لبنان من هذه الممارسات الاسرائيلية خصوصا ان مقولات بدأت تظهر في المرحلة الاخيرة عن انهزام لحزب الله في بريتال بمجرد انه دفع 8 شهداء في سبيل هذه القضية ، ونذكر هنا بان حزب الله دفع طوعا وليس صدفة آلاف الشهداء في سبيل مواجهة اسرائيل ، وهو سيدفع اليوم آلاف الشهداء دفاعا عن لبنان بوجه كل ما يتفرع عن المشروع الاسرائيلي ” كداعش” وغيرها من المنظمات الارهابية التي تدعي برنامجا غير ما هو عليه ، فهي حركة ترتد من القاعدة بتمويل دولي وغطاءها المجتمع الدولي الذي يأخذها ذريعة لشن عدوان على سوريا ، وهذا البرنامج لا يهدف الا لزعزعة اركان النظام السوري بعد الانجازات الكثيرة التي حققها ميدانيا وسياسيا”.

وقال: ” لا مصلحة للغرب اليوم في اي تسوية سياسية في سوريا لان اي  تسوية سياسية ستكون لمصلحة السوريين ، ولذلك لا بد من اثارة الفوضى والابقاء على الوضع الحالي تحت ذريعة ” داعش” ، وهذا هو المخطط الاميركي الاسرائيلي بامتياز”.

وردا على سؤال حول احتمال قيام العدو الصهيوني بمغامرة بالدخول في مواجهة شاملة على الجبهة  الجنوبية ، علق حمادة: “لن تجرؤ اسرائيل على ان تخطو خطوة واحدة داخل الاراضي اللبنانية ، لكنها قادرة على دفع مرتزقتها من “الارهاب الداعشي” للقيام عنها بواجب الانتحار في مواجهة حزب الله ، لآننا نعلم بان ليس من احد يسال عن هؤلاء الارهابيين اذا ماتوا في حين ان مقتل اسرائيلي واحد يعتبر ازمة كبيرة بالنسبة للنظام الصهيوني ، وقد راينا ما حدث في العام 2006 وما حدث في غزة ، حيث لا يتحمل هذا الكيان الواهم اية خسائر على مستوى الافراد ، وهو يدرك تماما ان هذا الموضوع ليس في مصلحته”.