ارسلان من عاليه: نناشد البعض العودة الى رشده الوطني وعدم التفريط بأمن لبنان وإستقراره

 

رأى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ” أنه بالرغم من الخطورة الكبيرة والسخونة العسكرية والسياسية التي يمر ارسلان من عاليه: نناشد البعض العودة الى رشده الوطني وعدم التفريط بأمن لبنان وإستقراره رأى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ” أنه بالرغم من الخطورة الكبيرة والسخونة العسكرية والسياسية التي يمر بها لبنان والمنطقة، والخطر الداهم من المشروع التكفيري والتقسيمي، وفي الوقت الذي من واجب الجميع مؤازرة الجيش وحماية ظهره وتقديم ما يلزمه لحفظ أمن لبنان من الداخل والخارج، نرى تلكوءأً حكومياً في قبول هبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية العسكرية في سباق مع الرضوخ للتدخل الأميركي السريع لمنع لبنان من قبول هذه الهبة”. كلام أرسلان جاء خلال لقائه الأسبوعي لوفود شعبية أمّت دارته في عاليه بحضور شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصرالدين الغريب الى جانب جمع من المشايخ ورؤساء البلديات، وإذ شجب أرسلان ما يتعرض له الجيش اللبناني من إستهدافات في بعض الجيوب لا سيما في الشمال اللبناني حيث يسقط الشهيد تلو الآخر، وذلك في محاولة للنيل من قوة الجيش وعنفوانه، رأى أن هناك من يحاول إبتزاز الجيش اللبناني والإستخفاف بقدراته بدل من الإلتفاف حوله وحول المقاومة صفا واحدا لحماية لبنان من الخطرين المتحالفين الارهاب التكفيري والارهاب الاسرائيلي”. وقال:”لا نستغرب تدخل واشنطن السريع لمنع لبنان من قبول الهبة الإيرانية، وتهديدها بوجوب التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران في مقابل استمرار الدعم الأميركي للبنان، إلا أننا نستغرب العدائية التي ينظر بها البعض للجمهورية الاسلامية الايرانية التي أبدت في هذه المرحلة الحرجة التي يواجه فيها الجيش قوى الإرهاب في لبنان، والصدقية الحقيقية لهذا الدعم وليس الشعارات وحسب”. وختم ارسلان مناشداً” البعض العودة الى رشده الوطني وعدم التفريط بأمن لبنان وإستقراره، لأننا في ظل النظام السياسي الحالي الضعيف الذي يحكم البلد ووسط حال الفلتان الذي يسيطر على ساحتنا على كافة الصعد فإنه لا يوجد لدينا سوى مؤسسة الجيش الذي علينا احاطتها ودعمها”.بها لبنان والمنطقة، والخطر الداهم من المشروع التكفيري والتقسيمي، وفي الوقت الذي من واجب الجميع مؤازرة الجيش وحماية ظهره وتقديم ما يلزمه لحفظ أمن لبنان من الداخل والخارج، نرى تلكوءأً حكومياً في قبول هبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية العسكرية في سباق مع الرضوخ للتدخل الأميركي السريع لمنع لبنان من قبول هذه الهبة”. كلام أرسلان جاء خلال لقائه الأسبوعي لوفود شعبية أمّت دارته في عاليه بحضور شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصرالدين الغريب الى جانب جمع من المشايخ ورؤساء البلديات، وإذ شجب أرسلان ما يتعرض له الجيش اللبناني من إستهدافات في بعض الجيوب لا سيما في الشمال اللبناني حيث يسقط الشهيد تلو الآخر، وذلك في محاولة للنيل من قوة الجيش وعنفوانه، رأى أن هناك من يحاول إبتزاز الجيش اللبناني والإستخفاف بقدراته بدل من الإلتفاف حوله وحول المقاومة صفا واحدا لحماية لبنان من الخطرين المتحالفين الارهاب التكفيري والارهاب الاسرائيلي”. وقال:”لا نستغرب تدخل واشنطن السريع لمنع لبنان من قبول الهبة الإيرانية، وتهديدها بوجوب التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران في مقابل استمرار الدعم الأميركي للبنان، إلا أننا نستغرب العدائية التي ينظر بها البعض للجمهورية الاسلامية الايرانية التي أبدت في هذه المرحلة الحرجة التي يواجه فيها الجيش قوى الإرهاب في لبنان، والصدقية الحقيقية لهذا الدعم وليس الشعارات وحسب”. وختم ارسلان مناشداً” البعض العودة الى رشده الوطني وعدم التفريط بأمن لبنان وإستقراره، لأننا في ظل النظام السياسي الحالي الضعيف الذي يحكم البلد ووسط حال الفلتان الذي يسيطر على ساحتنا على كافة الصعد فإنه لا يوجد لدينا سوى مؤسسة الجيش الذي علينا احاطتها ودعمها”.