اعتبر رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه ان “المسيحيين فضلوا الفراغ على الرئيس الضعيف والتمديد واقع انما هناك من يتجرأ ويقول هذا الامر فيما البعض يختبئ وراء المزايدات”.
واذ جدد ثقته في الجيش اللبناني الذي اعلنت قيادته عدم وجود تسوية لفت الى اننا ننتظر الاتي من الايام كي تتوضح الامور.
ورأى فرنجيه ان الوحدة الوطنية اليوم هي اهم حصانة ضد الارهاب الذي يهدد لبنان والمنطقة، وعلى الجميع ان يكونوا على قدر المسؤولية، مشيرا الى ان موقف الرئيس الاسبق للحكومة سعد الحريري الحالي في تعزيز جو الاعتدال يشبه موقف والده الشهيد في حوادث الضنيه، مؤكدا اننا اليوم يجب ان نخرج من زمن المزايدات الطائفية، والمسؤوليات تقع على عاتقنا جميعا ، فيما المواقف الشعبوية اليوم قد تأخذ البلد الى المجهول.
وبشأن التمديد لمجلس النواب رأى فرنجيه انه لو كنا في بلد فدرالي كان بالامكان اجراء الانتخابات بولاية دون أخرى، انما نحن الان وسنظل في بلد واحد موحد، هناك مناطق يمكن اجراء الانتخابات فيها واخرى من المتعذر ذلك، من هنا نقول ان تأجيل الانتخابات واقع ولكن هناك فرق بين من يتجرأ ان يقول انه مع التمديد وبين من لا يتجرأ على القول ويختبئ وراء المزايدة في هذا الموضوع، ان لبنان لا يتحمل انتخابات، ولو كنا نتمنى عكس ذلك، هناك خيار من اثنين او الفراغ او التمديد وسنكون واقعيين وصادقين مع الناس .
وردا على سؤال بالنسبة للفراغ في رئاسة الجمهورية وارتباطه بالتمديد قال رئيس تيار المرده: لا يمكن ربط شيء باخر، ان الظروف هي التي تقرر اذا كان هناك رئيس ام لا، الرئيس سيبقى مارونيا، ولماذا يتم اخذ هذا الفراغ بطريقة سلبية، هناك اتفاق مسيحي على عدم القبول برئيس ضعيف، فالمسيحيون اليوم فضلوا الفراغ على الرئيس الضعيف وهذا امر ايجابي.
وبالنسبة للكلام بشأن محاولة اقامة امارة في لبنان، اعتبر ان التكفيريين يراهنون على اقامة امارة في طرابلس وعكار تمتد الى حمص وصولا الى الموصل، فهم لديهم مشروع انما هناك مواجهة لهذا المشروع الذي سيبقى حلما ولن يتحول الى حقيقة بفضل الوعي لدى المسؤولين لاسيما في الطائفة السنية والذين لهم الدور الاساس لمنع هذا المشروع الخطر جداً، مؤكدا ان اهل طرابلس وعكار الوطنيين والعروبيين وهم اكثرية فبفضلهم سيسقط هذا المشروع.