في بيان له أسف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان للأحداث الدامية التي طالت المقلب الشرقي في جبل الشيخ حيث تعرضت القرى الدرزية لحرب غادرة من حماة الإرهاب وحاملي مشروع تفتيت المنطقة.
وقال” لقد كنا على صواب عندما قلنا أن هذا المشروع لا يستهدف النظام السوري فحسب بل مولجٌ بضرب البنى الإجتماعية والمذهبية المتماسكة لمكونات الشعب السوري، وهي ليست معركة سياسية بل معركة سيادة للباطل على الحق وللإرهاب على الإستقرار وللموت على الحياة وللحقد والكراهية على المحبة”.
وتابع أرسلان:” يدفع الدروز في سوريا اليوم ثمناً لممانعتهم ووقوفهم الى جانب سوريا ومؤسساتها، ويدفعون ضريبة الدماء في سبيل الحفاظ على كرامتهم وأعراضهم ووجودهم، وهذا في صلب عقيدتهم وإيمانهم بأن “الباطل جولة والحق وحده دولة”.
وقال:” إن ما يحدث اليوم في جبل الشيخ يزيدنا تمسكاً بثوابتنا وينفحُ في قلوبنا الإصرار على تبني مشروع المقاومة جملةً وتفصيلاً ولا عودة عن إيماننا بإنتصارنا في المحصلة النهائية”
وخاطب أرسلان أهل جبل الشيخ قائلاً: “يا مشايخ الموحدين ويا شيبهم وشبابهم، سلمت أرواحكم من كل أذى وسلمت بنادقكم المقاومة ، وهي في أيديكم بيارق الكرامة والعزة والعنفوان، وسنكون الى جانبكم قلباً وروحاً لأنه واجبٌ أن نؤازر أهلنا في كل إستحقاق ولأنه واجبٌ أن نؤازركم كمواطنين سوريين تموتون لدفع البلاء عن سوريا الموحدة أولاً وعن أنفسكم ثانياً”.
ولمن استشهد الرحمة والمثوى الآمن ولأهلنا الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.