زوار بري للنشرة: ستكون هناك جلسات بعد التمديد لكن وفق تشريع الضرورة

لا تعليق
آخر الأخبارمحلية
4
0

 

سأل زوار عين التينة رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن رأيه بالمواقف الأخيرة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وخصوصا توصيفه التمديد للمجلس بالخيانة، فقال: “اعتبر ان مقام البطريركية كبير الى حد أنني لم أقرأ هذا الموقف”.
وأوضح زوار بري لـ”النشرة” ان رئيس المجلس دافع عن التمديد النيابي بالقول: “لعله التمديد في العالم الذي له مبرراته الضرورية، ولو أنني لم أكن مطّلعاً على مخاطر الفراغ ما مشيت فيه”.
ورداً على التشكيك بشرعية التمديد وبالتالي المجلس، اعتبر ان الذين يشككون “كأولئك الجالسين على غصن شجرة ويقطعونه في الوقت نفسه”.
وعن مرحلة ما بعد التمديد، أوضح بري انه ستكون هناك جلسات لكن وفق “تشريع الضرورة” الى حين انتخاب رئيس للجمهورية. فسلسلة الرتب والرواتب أولوية وقانون الإيجارات وعدد من الاتفاقات الملزمة.
اما بالنسبة الى الإشارات الإيجابية حيال الاستحقاق الرئاسي، فأوضح بري انه “إذا أفصحت عنها لا تعود إيجابية، طبعاً هناك إشارات ومشاورات وتحركات ستصب في إنتخاب الرئيس لأن المجلس أساساً يدعي الى جلسات انتخاب ويوجد جلسة في 19 الجاري”.
وسئل بري: “كيف تكون الإشارات إيجابية بعدما حدث التمديد وإصرار رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون على عدم البحث بإسم آخر”، فأكد ان “الإشارات لا تتوقف عليّ أو على الجنرال عون بل هي تعني الآخرين أيضاً”.