نقلت صحيفة “الجمهورية”، تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره أنه ما يزال يرى إشارات إيجابية في شأن الاستحقاق الرئاسي داخلياً وخارجياً، داعياً في هذا الإطار الى مراقبة مسار المفاوضات الجارية في شأن الملف النووي الايراني في فيينا.
ومن جهة ثانية أشار الى أنه لا يزال على تفاؤله بقرب انطلاق الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، مؤكداً أن “هذا الحوار سيكون بلا شروط مسبَقة”، وأضاف: “هذه النقطة حسمت وأصبحت وراءنا”.
وشدد على أن “البحث الآن يتركز على إعداد جدول اعمال هذا الحوار”، مشيراً إلى أن “المهم بداية هو ان ينطلق الحوار الثنائي، وبعد ذلك فإن للجانبين الحرية في مناقشة ما يشاءان من مواضيع خلافية بينهما”، لافتا الى أنه “ليس من الضروري ان ينعقد هذا الحوار في قصر الرئاسة الثانية في عين التينة، وربما ينعقد هنا أو في اي مكان آخر يتفق الجانبان عليه”.
وتوقع بري أن “يبدأ الحوار بين شخصيات من المستوى القريب من القيادات العليا لدى الفريقين”، مؤكدا أن “الموقف السعودي المستجد من “حزب الله” وموضوع الشهادات أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لن يؤثرا على الاستعدادات الجارية للحوار بين “الحزب” و”المستقبل”، مشيراً إلى موقف بهذا المعنى عبر عنه السفير السعودي علي عواض العسيري الذي سيزوره قريباً.