لقاء الاحزاب دعا الى الاقتداء بحزب الله لتحرير جميع أبنائنا العسكريين

لا تعليق
محلية
3
0

أكد لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن “قضية فلسطين هي أساس الأمن القومي العربي، وأولوية قضايا العالم الاسلامي وأن انحياز القوى الاستعمارية الغربية الى الكيان الاسرائيلي ودعمه في مختلف حروبه الآثمة على أبناء فلسطين هدّد أمن وسلامة المنطقة العربية والعالم وأفرز كل هذه الجماعات الارهابية التكفيرية التي عاثت إجراماً وسفكاً للدماء في كل أنحاء الأمة، وزرعت الخوف والقلق في كل مكان وحتى عند الذين أنتجوها وموّلوها بالمال والسلاح من الولايات المتحدة الأميركية الى المحميات والمشيخات على الخليج العربي خدمة للأمن القومي الاسرائيلي”.
ودعا اللقاء الذي انعقد في مقر “المرابطون”، في بيان القاه العميد مصطفى حمدان “كل القوى الإسلامية والوطنية العربية إلى إعادة إحياء نبض قضية فلسطين في شرايين أبناء الأمة وشبابها، والعمل على تنشيط ثقافة المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي الغاصب، والتركيز على معركة الوعي في تجميع عناصر القوة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ضد الفكر الإجرامي الإرهابي الإسرائيلي ووسائله المتعدّدة وفي مقدّمتها ترسيخ فكر الجماعات الإرهابية التكفيرية تحت مسميات طائفية ومذهبية هي الأخطر اليوم على أبناء الأمة وشبابها على وجه الخصوص”، مشددا على “أهمية الدور التاريخي للمقاومة الفلسطينية وللمقاومة في لبنان بمختلف منوعاتها وفي مقدمها مقاومة الاخوة في “حزب الله” من أجل فلسطين والذين استطاعوا بمراكمة التجارب النضالية لمن سبقهم ان يمتلكوا القدرة التقنية والعسكرية إستناداً الى ايمانهم المطلق المقدس بوجوب تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف”.
وشدد على “أهمية الحفاظ على الإستقرار والأمن في لبنان”، مثمنا “دور الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الامنية التي تقوم بجهد كبير وقائي في مختلف المناطق اللبنانية حيث ان المداهمات والتوقيفات لعناصر إرهابية قيادية خطيرة أحبطت العديد من العمليات الأمنية التي كادت تؤدي الى فتن مذهبية بين اللبنانيين وسقوط الضّحايا من المواطنين الأبرياء”.
وأكد اللقاء أن “تحصين الأمن والاستقرار يتطلب من الحكومة اللبنانية وكل المسؤولين السياسيين التنبه الى خطورة الأوضاع الاجتماعية الضاغطة على أهلنا الذين باتوا يعانون من ضائقة معيشية في سعيهم لتأمين رغيف الخبز والمال اللازم للطبابة والتعليم والمازوت للتدفئة ليضاف الى كل ذلك عبء تواجد النازحين السوريين مما يفاقم الأزمات المتتالية التي قد تصل الى حد لا تحمد عقباه”.
وهنأ “الشعب اللبناني وذوي المجاهد عماد عياد و”حزب الله” على تحريره من خلال عملية تفاوض تميزت بإدارة حكيمة بعيداً عن الضجيج الاعلامي مستفيدة من عناصر القوة لدى المقاومة والتي تم تسخيرها بكل سريّة وكتمان للحفاظ على حياة المقاوم عياد وصولا الى الافراج عنه”، داعيا الى “الاقتداء بـ”حزب الله” لتحرير جميع أبنائنا العسكريين المخطوفين”.
كما دعا اللقاء الى “الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية الذي هو رمز سيادة الوطن واستقراره ورأس الهرم في تحمّل المسؤولية الوطنية في إدارة شؤون اللبنانيين سياسيّاً واقتصادياَ واجتماعياً ، على أن يكون الرئيس ذا حيثية شعبية وازنة”، لافتا الى “أهمية الحوار السياسي بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين لتحصين الساحة اللبنانية وضبط الخطاب السياسي لكل القوى الفاعلة وتوجيه جهد الجميع لمحاربة الهجمة الارهابية التكفيرية على لبنان”.