دعا النائب علي فياض خلال رعايته افتتاح مشروع تمديد شبكات مياه الشفة للأحياء الداخلية في قرى اتحاد بلديات جبل عامل الذي نفذته اللجنة الدولية من اجل تنمية الشعوب CISP بالتعاون مع الاتحاد ومولته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وذلك بلقاء أقيم في مطعم اكاسيا في مجدل سلم، «في هذه المرحلة، الى حوارات على أكثر من مستوى رغم اننا تأخرنا جميعا في بدئها، ونتطلع على يكون الحوار بناء وقادرا على احتواء الخلافات وتنظيمها. فالحوار هو الاطار الاكثر ملاءمة لمعالجة الانقسامات والخلافات بين مختلف القوى السياسية. ولن نوفر فرصة لايجاد مساحة مشتركة عريضة لمواجهة ما نتعرض له خصوصا ملف التكفيريين ومعالجة المشاكل الداخلية وتهدئة المخاوف وصولا الى تفعيل الدور الحكومي ومعالجة الفراغ في المؤسسات الذي يترك آثاره السلبية على مختلف القطاعات»، مضيفا «نحن منفتحون وجديون لاي حوار ليس لمصلحة حزبية انما لمصلحة وطنية».
اعتبر النائب كامل الرفاعي «أن حزب الله على استعداد للحوار وقد عبر عن ذلك السيد حسن نصرالله في آخر خطاب له في عاشوراء، ولكن من دون شروط مسبقة»، واشار في حديث اذاعي «أننا ننتظر الرئيس نبيه بري الذي يقوم بمساع لوضع جدول معين لهذا الحوار، وأعني بذلك مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا وموضوع سلاح الحزب».
وتابع: «نحن حريصون على أن يؤدي هذا الحوار إلى نواحي إيجابية لا سيما وأن الشارع يعيش أوقاتا غير طبيعية نتيجة الإحتقان المذهبي والتحريض. نريد تخفيف الإحتقان والعمل على لم شمل اللبنانيين وتفعيل المؤسسات الدستورية والشرعية في لبنان».
ورأى أنه «إذا أراد الرئيس سعد الحريري أن يطرح المواضيع الخلافية فحججنا واضحة ولدينا البراهين ولا مانع من مناقشة هذه المواضيع», مؤكدا «أن موضوع رئاسة الجمهورية لم يعد موضوعا داخليا»، معتبرا «أنه منذ قيام لبنان ولغاية اليوم يدخل في موضوع الرئاسة ظروق وارتباطات داخلية وإقليمية ودولية».
وجدد التأكيد «أن مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية هو العماد ميشال عون لما يمثله من حيثية مسيحية ووطنية»، متابعا «الشعب اللبناني بحاجة إلى رئيس يلم الشمل ويكون لديه حيثية شعبية».
وعن الهبة الإيرانية وموقف الرئيس الحريري منها، قال الرفاعي: «كان الأحرى بالحريري أن يعلن استعداد القبول بالهبة الإيرانية بدلا من الدخول في أي محاور يريد السعودي ان يزيد بها الخلاف في لبنان».
واكد «أن حزب الله حرر أسيره عماد عياد من الأراضي السورية وليس من الأراضي اللبنانية وهذا الأسير تابع لحزب الله وليس للدولة»، مؤكدا «انه في حال طلبت الدولة مساعدة في تحرير الأسرى لبادر إلى ذلك»، وطالب الدولة ب «القيام بدورها في موضوع العسكريين المخطوفين»، معتبرا «أنه يجب المحافظة على كرامة الجيش اللبناني والدولة اللبنانية
حزب الله: منفتحون على أيّ حوار لاحتواء الخلافات
0