صراف نقلاً عن مسؤول أوروبي: حرروا المشاريع قبل المطالبة بالتمويل

لا تعليق
إقتصاد
0
0

ترأس رئيس اتحاد رجال الأعمال المتوسطي جاك صراف الجمعية العمومية للإتحاد في قصر المؤتمرات في مقر غرفة برشلونة، حيث تم انتخاب نائبين للرئيس وأميناً للسرّ، فكان نائب الرئيس الاول من الجزائر والنائب الثاني من إيطاليا، وأمين السر من تونس.

وأكد صراف في كلمته أمام الجمعية العمومية، “أهمية التعاون ما بين دول البحر المتوسط وخصوصاً بين دول جنوب المتوسط وشماله”، معتبراً أن “تفعيل العمل في الاتحاد سيؤدي الى تفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة، لا سيما على صعيد تأمين فرص عمل من خلال المشاريع التي سيتم طرحها في القريب العاجل”.

من جهة أخرى، اعتبر صراف رداً على سؤال لـ”المركزية”، أن توقيعه كرئيس اتحاد رجال الاعمال المتوسطي مع رئيس اتحاد غرف تجارة وصناعة البحر المتوسط “أسكامي” محمد شقير – هما لبنانيان يترأسان منظمتين متوسطتين – سيكون “بمثابة خريطة طريق نحو مستقبل من التكامل والتعاون”، متمنياً أن “يتحمّل القطاع العام اللبناني، المسؤولية من أجل لبنان”.

ولفت إلى أنه اجتمع وشقير بأحد المسؤولين في الإتحاد الأوروبي في برشلونة، وطالباه بدعم لبنان، فكان جوابه أن “هناك مشاريع أوروبية كثيرة مموّلة من الإتحاد الأوروبي، لا تزال في أدراج مجلس النواب، وبالتالي من المفترض أن تحرروا هذه المشاريع قبل أن تطالبوا بتمويل مشاريع أخرى”.

وأبدى صراف اعتزازه بوقائع زيارة برشلونة حيث “تمت إضاءة صورة لبنان التي كانت قاتمة، وذلك من خلال الحضور اللبناني المميز من جهة، والكلمات التي ألقيت لكل من رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين الدولية نورا جنبلاط، ورئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، ورئيس بلدية جبيل زياد حواط وغيرهم من الذين تحدثوا عن جمال لبنان طبيعته الخلابة، وعن العيش المشترك بين مختلف أبنائه وطوائفه”.

وختم: القطاع الخاص اللبناني جيّش الرأي العام الكاتالوني في عملية نقل الصورة، وتغيير وجهة نظره تجاه لبنان.