ارسلان: أصبحت الضرورة ملحّة لمكب من أجل مكب سوكلين ووسخ سوكلين

استقبالات الوفود في السرايا الأرسلانية 3-1-2015

إستقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان في السرايا الأرسلانية في الشويفات، وفوداً من مختلف المناطق، وعرض مع عدد من رؤساء البلديات أموراً حياتية وخدماتية وتحدث للصحافيين بداية عن وفاة الرئيس عمر كرامي فقال: ” خسر لبنان هذا الأسبوع شخصية مميزة، الصديق الكبير الحليف الرئيس عمر عبد الحميد كرامي. بخسارة عمر كرامي خسر لبنان إحدى شخصياته المميزة بالصدق والوفاء والاخلاص، خسر لبنان شخصية سياسية عريقة. هذا البيت التي تربطنا به علاقات منذ اكثر من مئة سنة وهي مستمرة مع الصديق الكبير الوزير فيصل كرامي. خسارة لبنان بعمر كرامي هي خسارة كبيرة. الرئيس كرامي تجاوز الكثير من الامور والمصالح الخاصة التي تعوّد عليها السياسيون اللبنانيون من أجل مصلحة البلد ووحدة لبنان وقضاياه المصيرية. نتمنى لنجله التوفيق في مسيرته وسنبقى يداً بيد من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب لحماية النهج السياسي النظيف والاخلاقي في السياسة اللبنانية. لأننا في لبنان بحاجة قبل ان نُعيد اي شيء، أن نُعيد الأخلاق الى السياسة”.
وتناول أرسلان في كلمته موضوع سوكلين ومطمر الناعمة فقال:” أصبحت الضرورة ملحة لمكب من أجل مكب سوكلين ووسخ سوكلين. لقد أخذنا قراراً واضحاً وصريحاً مع أهالي المنطقة، إلتزاماً منّا بالوعد الذي قطعته لنا الدولة بإقفال مطمر الناعمة في 17 الشهر الحالي. وهذا موعد قريب. ونحن نعلن إقفال المطمر في 17 كانون الثاني، هذا أمر لا مجال للرجوع عنه لا من قريب ولا من بعيد. إن مسؤولية الدولة أن تجد الحلول وليس ذلك من مسؤولية بلديات او اهالي المنطقة”.
وتابع: “غداً هناك لقاء في قبرشمون بالنسبة لهذا الموضوع وأعطيت توجيهاتي للمسؤولين بحضوره وأن يكون الشعار واحد إقفال المطمر في 17 كانون الثاني، هذا أمر لا مجال للمساومة عليه. وأتمنى من الفرقاء في المنطقة والجمعيات والهيئات المدنية ألاّ يسيسوا هذا الأمر. إذا أدخلنا السياسة في قضية المطمر ومسألة سوكلين، فنكون نعرقل ونفشّل أي انجاز ممكن الوصول إليه لإقفال المطمر في الموعد المحدد. شعارنا صحة الناس وأهل المنطقة والبيئة النظيفة في المنطقة، نحن نتجاوز كل السياسات الضيقة للوصول الى هذا الموضوع. لقد حددت وإلتزمت الدولة العام الماضي تاريخ 17 كانون الثاني 2015 بإقفال المطمر، ولا يهمنا وليس من مسؤوليتنا أن نعلم ما فعلت الدولة خلال العام الماضي حتى يومنا هذا. لقد حصل تقاعس في هذا الموضوع لأنهم لم يتعاطوا بجدية مع تحرك الأهالي والفرقاء والجمعيات الأهلية والأحزاب على انهم جديين بإقفال المطمر. نحن جادون بإقفال مطمر الناعمة وإلتزاماً مع أهالي المنطقة أعطينا مهلة السنة أوائل العام الماضي حتى تجد الدولة البدائل”.
وحول إمكانية التمديد لأشهر للمطمر قال ارسلان:” لا تمديد تقني أو غير تقني. إن مطمر الناعمة لم يعد يتحمل وبات كالقنبلة الكبيرة التي ستنفجر في أية لحظة. فالبلديات والأهالي باتوا لا يتحملون المطمر وآفاته، مع الأخذ في عين الإعتبار الإقتطاع الحاصل من أموال البلديات والتي يتم توزيعها يميناً ويساراً وهم يأكلون من حق الناس والبلديات، فهذا أمر لا مجال للبحث فيه”.
ورداً على سؤال حول إذا كانوا يخلقون مشكلة أخرى جراء إقفال المطمر أجاب ارسلان:” هذه مسؤولية الدولة، هي أتت بهذا المرض الى هذه المنطقة ورمته علينا، فعليها إيجاد الحل وليس من مسؤوليتنا هذا. إن الحل في مصداقية الدولة التي بات عندنا شك فيه في تعاطيها بهذا الملف”.
وحول صفقات بالنسبة الى مطمر الناعمة قال: “قعود بقلب سبع ولا تقعد بقلب بني آدم، أنا لا أريد أن أحكم على النوايا. موقفي وموقف الحزب الديمقراطي اللبناني واضح وصريح نحن مع إفقال المطمر في الموعد المحدد”.