قال الأمين العام للحزب الديمقراطي وليد بركات في حديث لوكالة الشرق الجديد، عن حوار حزب الله- المستقبل: “نحن في الحزب الديمقراطي رحبنا وقلنا انها خطوة جدا مهمة ومن شانها اراحة الوضع اللبناني وتنفيس الاحتقان المذهبي ما بين المسلمين السنة والشيعة”.
وتابع: “انما عملية تخفيف الاحتقان لا تكون فقط من خلال جلسات الحوار انما من خلال اتخاذ إجراءات عملية وفعلية على الأرض وهذا يتطلب من القيادات التي كانت تنفخ ببوق الفتنة وتحرض مذهبيا ان تتوقف عن عملية التحريض”.
واضاف: “على وسائل الاعلام ايضا ان تتوقف عن انتهاج اسلوب التحريض، وانا اتمنى من قيادة تيار المستقبل ان تتخذ قرار جدي في هذا الاطار وتطلب من قيادات تيار المستقبل غير المقتنعين بأهمية الحوار وضرورة التوصل الى تفاهم ان يوقفوا عملية التحريض المذهبي”.
واوضح: “هناك من هو مسؤول عن هذا التحريض، ونحن لا نستطيع ان نخدع اللبنانيين هناك قيادات في تيار المستقبل اوصلت الامور الى ما هي عليه، وعلى اية حال وجود الوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر والاستاذ نادر الحريري في الحوار اشارة جدا مهمة لان هؤلاء معتدلين وبالتالي ممكن يساهموا في اتخاذ خطوات عملية وجدية”.
ودعا بركات الى تفعيل الحوار داخل الطائفة السنية، والى استئناف الحوار على المستوى الوطني، مشددا على اهمية الحوار المسيحي-المسيحي، املا ان ينتج هذا الحوار مواقف عملية لتحقيق امرين: ازالة الاحتقان المذهبي، ومواجهة الارهاب.
وعن الرئيس الراحل عمر كرامي قال: “هذا الوطني والعروبي المقاوم هذا الرجل ظلم وكان هناك محاولة لإلغائه من المعادلة السياسية وشطبه واقفال بيت كرامي السياسي العريق، وهذا الالتفاف الوطني يدل على ان الرئيس كرامي هو زعيم وطني وهو يعبر عن نبض الشارع السني، وهو يؤكد على تمسك الناس بالخط الذي كان يمثله الرئيس عمر كرامي”.