كارلوس حداد رجل أعمال لبناني جديد في قائمة “فوربس” للأغنياء

لا تعليق
إقتصاد
1
0

الدكتور كارلوس حداد هو رجل أعمال برازيلي من أصل لبناني، و واحد من أغنياء العالم، قدرت مجلة “فوربس” ثروته بـ 1.6 مليار دولار. غادر وعائلته لبنان عندما كان عمره سنة 12، وذلك سعياً للحصول على حياة أفضل في البرازيل.

حاصل على شهادة الليسانس في الهندسة من “جامعة ساو باولو”، ثم حاز على درجة الماجستير من كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في “جامعة ستانفورد”، وكذلك درجة الدكتوراه في التكنولوجيا من “جامعة ستانفورد”.

الدكتور حداد هو مؤسس ورئيس شركة “GENTECH” القابضة، وهي شركة عالمية لديها استثمارات هامة في أميركا الجنوبية والولايات المتحدة وذات نشاطات متنوعة من تكنولوجيا المعلومات والإتصالات إلى القطاعات المالية والعقارات.

هو أيضاً مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ” AC للبناء” أو “”ACC، وهي شركة إنشاءات تأسست في عام 1976 تعمل في جميع أنحاء أميركا الجنوبية وبشكل خاص في بناء الفنادق الفخمة والمنتجعات والمساكن. قبل مسيرته الريادية بإمتياز، شغل الدكتور حداد مناصب عليا في “بنك كريدي سويس” و”مورغان ستانلي” و”بويغ للإنشاءات”.

يتكلم حداد بطلاقة الإنكليزية والبرتغالية والإسبانية وكذلك الفرنسية والإيطالية والصينية والألمانية والروسية. حاز على أكثر من اثني عشر جائزة دولية مرموقة ومراتب شرف في مجال الأعمال التجارية، وريادة الأعمال والتكنولوجيا، والمساعدات الإجتماعية والخيرية التي يوليها أهمية كبيرة جداً.

حداد يحب بكل تواضع أن يلقب بـ “الرجل الذي يقف خلف مؤسسة حداد”، وهي المنظمة الخيرية التي تقدم برامج اجتماعية للشباب من المجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض.

ويصفها حداد بالقول “المؤسسة ليست شيئا يمكن أن أختار إيقافه أو تفويضه. آلاف الأشخاص  يتأثرون بشكل مباشر وغير مباشر بوضع هذه المؤسسة. أرى من واجبي  تكريم رسالتها الإجتماعية وتطلعات أولئك الذين يعتمدون على ذلك”.

كارلوس معروف بندرة إطلالاته الإعلامية وهو يكره التمجيد بنفسه، ويقول “أنا لست في الأساس ضد الترويج الذاتي انما  لست نجم روك أو سياسي، وبالتالي لا أرى حاجة، غرض أو مبرر للإنخراط في هذا الترويج وكرجل أعمال، أنا أكثر ميلا نحو العمل والتحرك  عوضا عن كثرة الكلام “.

عندما سئل كيف يوفق بين رغبته في عدم ذكر اسمه أو الترويج لنفسه مع احتياجات أن يكون في الواجهة من أجل المؤسسة، يقول حداد “بقدر ما أكره مواجهة الجمهور، إلا أنني أعتبرها تضحية صغيرة جداً وثمن يجب أن أدفعه لأصل إلى ما أحاول تحقيقه من خلال مؤسستي، لا سيما مكافحة الجوع والفقر، لا سيما فيما يتعلق بالأطفال الذين يتعرضون ظلماً للكوارث، التي يعتبرها معظم الناس أموراً حتمياً، الأمر الذي يدفعني للغضب بطريقة تفوق الخيال” .

وعلى صعيد آخر، أسس كارلوس حداد  العديد من مؤسسات الفكر والرأي والمؤسسات الخيرية (بالإضافة إلى مؤسسة حداد) ويجلس في مجلس إدارة أكثر من اثني عشر شركة دولية حيث أن علمه في مجالات ريادة الأعمال، والأعمال التجارية، والتمويل والتكنولوجيا والبناء لها قيمة إضافية كبيرة.

وفي شباط 2014، أعلن الدكتور حداد عن تأسيسه صندوق استثماري بقيمة 100 مليون دولار أميركي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وفي هذه المناسبة قال ” يأتي هذا الصندوق كخطوة تالية طبيعية من ضمن اهتمامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ، لقد ولدت في لبنان وعشت فيه حتى سن 12 سنة  لذلك فإن الصندوق هو أيضا وسيلة لإعادة الإتصال مع جذوري ولأعيد لهذه المنطقة العزيزة على قلبي البعض مما أعطتتني “.