إستقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان، في دارته في خلدة، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الهيئة، بحضور عضو المجلس السياسي وممثل الحزب الديمقراطي في لقاء الأحزاب عماد العماد ومدير مكتب ارسلان أكرم مشرفيه.
بعد اللقاء قال حمدان:” تشرفنا اليوم بزيارة هذا الصرح الكبير -دار خلدة- الذي يجمعنا معه الكثير من المواقف الوطنية الواحدة، هذا الدار الذي يستمر الأمير طلال ارسلان القيام بالواجب الوطني والقومي فيه، والذي نعتبره قيمة وطنية كبيرة وضمانة لاستمرار الوجود الوطني والعروبي في الساحة اللبنانية”.
وأضاف:” كان هناك اتفاق على كل الوقائع والمستجدات على الصعيد اللبناني والوطن العربي. من هذه الدار الكريمة نقدم أحرّ التعازي لأهلنا المصريين لاستشهاد 21 شهيد من الأقباط على يد التكفيرين في ليبيا، كما نحيي اليوم ذكرى شهداء أبطال المقاومة الوطنية في لبنان، شهداء حزب الله الذين يسعون دوماً لتحرير فلسطين والقدس الشريف”.
ورداً على من يصف المقاومين والوطنيين بالواهمين، قال حمدان:” هناك من يتوهم ويخسر وهناك من يتوهم ويربح، نعم نحن واهمون ولكن منذ ان راهنا على محور المقاومة كنا دائماً رابحين. فلنسترجع التاريخ لنرى اننا كنا دوماً رابحين برهاننا مع الأمير طلال ارسلان على محور المقاومة، اما من راهنوا على الأميركيين والتحالف الدولي وغيرهم واستخدموا الإرهاب بصورة غير مباشرة، فهم خاسرون”.
وتابع:” نحن منتصرون مع الرئيس بشار الأسد، ومع الجيش العربي السوري مع أهلنا في الجمهورية العربية السورية، ومع المقاومة والسيد حسن نصرالله، اما المراهنين على الارهاب فليستعرضوا تاريخهم فهو ليس سوى تاريخ مكلل بالهزائم”.
ودعا حمدان الفريق الآخر للعودة الى الحس الوطني والقومي وللتعاون من أجل لبنان وطناً حراً سيداً عزيزاً عربياً. وأشار الى أهمية الصحوة العربية من جهة المواقف والحراك العربي ضد الإرهاب فقال:” نحن ندرك ان هناك بشائر صحوة عربية تقوم في مختلف الدول العربية ونسطيع رؤيتها رغم تلك الغيوم السوداء بوجود الارهاب ، تلك الصحوة التي تتمثل بالقوات المسلحة المصرية في الحرب ضد الاخوان المسلمين في مصر، فضلاً عن مقاومة الجيش العربي السوري للإرهاب في سوريا ونتمنى ان يكون هناك صحوة عربية من الضباط الاحرار في الجيش الاردني لمحاربة الإرهابين والتكفيرين الذي يهددون الوجود القومي العربي في الأمة”.
ورداً على سؤال حول خطاب الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، أجاب:” أترك هذه القراءة لاهلنا في طريق الجديدة وإقليم الخروب والعرقوب، لا أشير الى منطقة معينة ولكن اترك قراءة هذا الخطاب بالشكل والمضمون في عهدتهم”.
من جهة ثانية استقبل ارسلان اللواء علي الحاج، حيث تباحث معه في آخر المستجدات الراهنة على الساحة المحلية والإقليمية.
أرسلان يستقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في خلدة
0