بعد استشهاد الفتى الفلسطيني محمد سنقرط، البالغ من العمر 16 عاما، من القدس المحتلة، تبيّن أن قوات العدو الإسرائيلي تستخدم نوعية جديدة من السّلاح الفتّاك أطلق عليها “الرصاص الإسفنجي الأسود”. وقد استخدمه جنود الإحتلال لإخماد المظاهرات التي اندلعت في شهر تموز من العام الماضي في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة تنديدًا بالعدوان العسكري على قطاع غزة.
وأصدرت أوامر سرية للشرطة باستعمال “الرصاص الإسفنجي الأسود” القاتل صوب المتظاهرين الفلسطينيين، وذلك خلافا للقانون، وقبيل صياغة تعليمات وآليات وشروط استخدامه أو تدريب القوات الإسرائيلية على استعماله.