مصادر للاخبار: الابعاد من الامارات سيطال 120 لبنانيا بالأسابيع المقبلة

لا تعليق
دولية
1
0

نقلت مصادر متابعة لأوضاع الجالية في الإمارات عن مسؤولين إماراتيين لـ”الاخبار” أن الابعاد من الامارات سيطال 120 لبنانياً في الأسابيع المقبلة. واللافت أن السلطات الإماراتية، بالتزامن مع استئنافها الترحيل السياسي والتعسفي، استأنفت منح تأشيرات دخول للبنانيين بعد أشهر من التضييق.
واشارت “الاخبار” الى ان دفعة المبعدين بالجملة للمرة الأولى، طرحت تساؤلات ومخاوف عدة. مصادر مواكبة للملف أكدت أن القرار ليس إماراتياً. بل إن الدولة “تنفذ أجندة خارجية لمصلحة دول معادية للطائفة التي ينتمي إليها المبعدون”. لكن هل تعرف السلطات المحلية كل شاردة وواردة عن المقيمين على أراضيها لتختار من يستحق الترحيل أم أنها تستعين بصديق؟ الأصدقاء كثر ممن يتبرعون بتقديم التقارير عن المؤيدين لحزب الله ومحور المقاومة. هنا توجه أصابع الاتهام إلى جهاز أمني لبناني معروف بتواصله الوثيق مع الأجهزة الاستخبارية الخليجية، وعن تورطه في تقديم لوائح اسمية لأشخاص يجمع حولهم المعلومات من لبنان، فضلاً عن مخبرين لبنانيين مقيمين في الإمارات يؤدون الوظيفة نفسها لمصلحة أجهزة الاستخبارات المحلية أو اللبنانية أو غيرها.
رئيس لجنة المبعدين اللبنانيين من الإمارات حسان عليان يدرك أن كل المناشدات التي أطلقها عبر وسائل الإعلام للحكومة اللبنانية وللمسؤولين الإماراتيين لن تجدي نفعاً.
وذكرت “الاخبار” انه بدءاً من ليل السبت، بدأ المبعدون اللبنانيون من الإمارات بالعودة إلى لبنان بعد أقل من 48 ساعة على تبلّغهم قرار ترحيلهم لأسباب أمنية لم تحدد. ثلاث طائرات، في اليومين الماضيين، أقلت الجزء الأكبر من المبعدين الـ90 من أبو ظبي والشارقة وعجمان ودبي. عدد منهم أوضح لـ”الأخبار” أن المهلة المعطاة لهم كانت قصيرة جداً. الشرطة التي كلفت بالتبليغ، اتصلت بالمعنيين الخميس وطلبت منهم الحضور مزوّدين بجوازات سفرهم. من دون تفاصيل، ختم على جوازاتهم وإقاماتهم “ملغى” وأبلغوا ضرورة المغادرة على نفقتهم الخاصة. ليست المهلة الزمنية القصيرة ما صعّب عليهم تخليص أمورهم. فالجمعة هو يوم عطلة. ومن ليس لديه أقارب، لم يتمكن من تصفية شؤون المنزل والسيارة والقروض المصرفية والالتزامات على اختلافها.