اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان ان هناك من يحاول استنساخ اتفاق السابع عشر من ايار الذي هدف الى القضاء على النموذج اللبنانى القائم على التعايش السلمي بين الطوائف مما يضر سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية بين اليهود وغيرهم من المسلمين والمسيحيين.
وقال ارسلان:” إن مسار الأحداث التي تطال لبنان إنما تهدف في مضمونها الى تعميق التفرقة بين مكونات الشعب اللبناني الذي تسكن بعض اطيافه فكرة الفيدراليات المقنعة اكثر من اي وقت مضى وهو الامر الذي يتيحه النظام السياسي القائم”.
وأكد ارسلان ان القوى الحية المقاومة في لبنان لن تسمح بإستنساخ ما يشبه اتفاق 17 ايار المشؤوم، وذلك من خلال المواجهة مع المخطط الإرهابي والحؤول دون تحقيقه للفوضى الديموغرافية التي تعتبر مقدمة لأي مشروع انفصالي، وما الإنجازات التي يحققها الجيش السوري والمقاومة في القلمون إلا حجر عثرة في مواجهة الأحزمة الأمنية والمناطق العازلة التي تبدو وكأنها اسسٌ جغرافية لقيام الفيدراليات المذهبية والطائفية.