بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لتأسيس الحزب الديمقراطي اللبناني، وفي بيان له، أكد رئيسه الامير طلال ارسلان على الثوابت الوطنية التي تأسس من اجلها الحزب.
وخاطب ارسلان الحزبيين طالباً اليهم الالتزام بالطروحات التي تستهدف اعادة صياغة نظام سياسي حديث في لبنان قائم على مبدأ الدين لله والوطن للجميع.
وقال:” لقد ارتضيتم هذا الحزب نهجاً ومسيرة من أجل التغيير والاعتراف بالآخر وحفاظاً على لبنان التنوع والثقافة والحريات العامة والحقوق الفردية، ولا سبيل لتحقيق هذا الهدف الا من خلال إلغاء الطائفية والمساواة في الحقوق والواجبات بين اللبنانيين”.
وتابع ارسلان: “عهدي بكم الوقوف الى جانب اخوانكم في مواقع الكرامة التي يفرضها المسار التاريخي والتطور الموضوعي في تاريخ الأمم التي تسعى للحفاظ على سيادتها ووحدتها، فكونوا الى جانب وطنكم وجيشكم ومقاومتكم وحزبكم وأهلكم المظلومين أينما كُنتُم او كانوا في بلاد العالم، واعرفوا ان وجودكم هو في انفتاحكم وتآخيكم ورفضكم للذل والهوان، وانني ادعوكم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ منطقتنا ان تستعدوا للبذل في سبيل هذا الوجود واستمراريته من خلال مساهمتكم في مقاومة الاٍرهاب وان تعرفوا ان قضيتنا المركزية تبقى فلسطين ولا يمكن لأية تسوية ان تنجح اذ لم تكن فلسطين في صلبها”.
كما اعتبر ارسلان في ذكري تأسيس الحزب الديمقراطي اللبناني ان الضرورة تتطلب وجود قانون حضاري ينظم عمل الأحزاب في لبنان على قاعدة ثقل التمثيل واحترام الدستور اللبناني وعدم تعريض استقرار لبنان الى الخطر بفعل الأجندات الخارجية التي تتبناها بعض الأحزاب على حساب الأجندة الوطنية”.