صدر عن حضرة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، البيان التالي:
“عندما نادينا منذ عام ٢٠٠٩ بضرورة انعقاد مؤتمر تأسيسي في البلد لأننا في الواقع نمر بأزمة نظام حقيقية، صمّت معظم الطبقة السياسية في البلاد آذانها مراهنة باستمرار تقاسم النفوذ في هذه التركيبة البائدة. فعلى كل حال، وبعد ستة سنوات من المطالبة المتكررة يسعدنا أن نرى البعض يدرك بأن هذه التركيبة الدستورية التي نعيش بظلها غير قادرة على العيش والإستمرار في القرن الواحد والعشرين، وهي ان صحّت فتصح في القرون الوسطى فقط”.
وختم البيان: ” فما يحصل اليوم يدل على الاهتراء الكامل في مؤسساتنا الدستورية، ويجب الخروج الفوري من دون تلكؤ او مواربة من الحالة الطائفية المذهبية العنصرية المقيتة وإلا الآتي اعظم…”.