أعلن الحزب الديمقراطي اللبناني في بيانٍ صادر عن مديرية الاعلام والتوجيه في الحزب بأنّ رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان كان دائماً نصير المواطن في مطالبه المحقة، وكرامة الإنسان عنده هي التي تصنع كرامة الأوطان، لذلك فهو داعم لمطالب أهالي منطقة الشحار والناعمة في مطلبهم بإقفال مطمر الناعمة عين درافيل الذي لم يعد مقبولاً في أي من المعايير الصحية، والبيئية، والإنسانية.
واعتبر البيان بأن أهالي منطقة الشحار قد تحملوا سموم المطمر لأكثر من ١٧ سنة، مما كلفهم إزدياد معدّل السرطان والامراض الرئوية وارتفاع معدل الوفيات بنسب مرتفعة وقياسية كانت تتطلب لفتة ومبادرة من قبل الدولة عبر السنين. وأكد البيان بأن في أي دولة تحترم مواطنيها، تغلب صحة الناس على أي مصلحة أو منفعة أو محاصصة، إلاّ أن السياسة العقيمة للحكومات المتعاقبة، وعرضتها للبزار السياسية والمحاصصة الطائفية والمنافع الغرضية، كانت حائلاً دون إيجاد حلّ جذريّ يجنّب أهالي المنطقة دفع أثمان باهضة للفساد السياسي في لبنان.
وشدد البيان على وقوف الحزب الديمقراطي اللبناني ورئيسه الأمير طلال أرسلان مع الأهالي معتبراً بأنه في لبنان جرت العادة بأن لا تحل الأزمات بل يؤجل حلها تحت شعارات فضفاضة، أمّا ملف المطمر، فهو بحاجة لحلّ جذريّ ونهائي، لأن أي تأجيل لن يكون إلاّ على حساب صحة المواطنين وسلامتهم.